فتح: الاعتراف بالدولة سيؤثر إيجابا على فرص تحقيق السلام
نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 13:44 )
رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح اعتراف الأمم المتحدة بحدود الدولة الفلسطينية وقبول عضويتها في الأمم المتحدة، سيشكل أساسا سليما ومرجعا واضحا لأية مفاوضات قادمة، وسيؤثر إيجابا على فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وقال الدكتور فايز أبو عيطة المتحدث باسم الحركة في تصريح صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة إن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى الأمم المتحدة لتضع حدا لطريقة المفاوضات غير المجدية مع الجانب الإسرائيلي، لعدم استنادها إلى مرجعيات واضحة ومحددة معترف بها من الطرفين.
وأكد جدية حركة فتح وإصرارها على وضع مرجعيات واضحة ومحددة للمفاوضات، تكفل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وفق جدول زمني محدد مسبقا.
واعتبر أبو عيطة أن الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وقبولها عضوا في الأمم المتحدة سيشكل مرجعية حقيقية وسليمة لأية مفاوضات قادمة مع الجانب الإسرائيلي، وسيؤثر إيجابا على فرص تحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف إن حكومات إسرائيل المتعاقبة سيما حكومة ليبرمن نتنياهو، غير معنية بتحقيق السلام وترمي إلى الاستمرار في المفاوضات إلى ما لا نهاية، للتغطية على جرائمها بحق شعبنا، خاصة استمرارها في الاستيطان على أراضي الدولة الفلسطينية العتيدة على حدود الرابع من حزيران.