محطات من دورينا...
نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 17:26 )
بقلم: صادق الخضور
بدأت البطولات ولا زالت شوائب الصفقات والتعاقدات ماثلة، تم حسم موضوع الانتقالات بطريقة ودية، ولكن التفاعلات في الأيام الأخيرة كشفت جليا عن وجود استعجال في إنهاء الموضوع مع أن الاستعجال تلا تريث طال أمده.
مقدّم العقود
مقدّم العقود الذي ظل مع اللاعبين الذين تم تخييرهم فاختاروا أحد الناديين دون وضع آلية لإعادة مقدّم العقود، لتغدو الرياضة وسيلة للتحايل وقد بات هذا الموضوع مثارا للحديث وهو يستوجب اتخاذ موقف جدي من كل إدارات الأندية المطالبة بالانتصار للقيم والأخلاق.
الموضوع أكبر من أن نعالجه في عجالة، وأصغر من أن يستهلك جهدا كبيرا، فبقرار من الاتحاد ومن إدارات الأندية يمكن إعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء ظاهرة جعل الدوري والانتقالات وسيلة للتحايل من اللاعبين.
مقدّم العقود ... قضية تتطلب قرارا، ونحن مطالبون بإعادة الاعتبار للقيم الرياضية التي داسها بعض اللاعبين، لا نتحدث عن أسماء معينة مع أن جميع المهتمين يعرفون المعنيين.
مقدّم العقود يأتي في أعقاب تغييب القانون والأنظمة الخاصة بالانتقالات، وكنا نتمنى تطبيق الأنظمة ولو ترتب على ذلك إيقاف نصف لاعبي الدوري.
للأسف تكرر السيناريو ، والاتحاد ومن باب احترام اللاعبين جعلهم في الموقف الأقوى لكن اللاعبين يصرون على وضع الاتحاد في الموقف الأضعف، وحتى التخيير لم يتم في الحالات جميعها، والسؤال المطروح لماذا لم تتول اللجنة التي تم تكليفها بالبت حسم جميع قضايا اللاعبين ليكون الحكم عادلا.
ننتظر إعادة الاعتبار للأعراف والتقاليد، ومطلوب وقفة مشرفة من الإدارات كلها في هذا الموقف، ولا يعقل أن يغدو الاتحاد موضعا للانتقاد لمجرد أنه تصرف بحسن نية مع اللاعبين.
تخيير في حالات كثيرة وإجبار في حالة واحدة!!!غريب وموضع تساؤل.
التعزيز المفتوح
لا حلول وسط، فالتعزيز إما غير متاح أو متاح دون تقنين ، ونعتقد أن فتح الباب على مصراعيه سيؤخر ظهور مستوى ناضج للفرق ، لكنه في النهاية سيخدم المنتخب الوطني بعد أن بات قدوم لاعبين جدد فرصة إضافية.
التعزيز المفتوح ودون حد أعلى يعني عمليا الحد من فرص اللعبين الشبان في التطور والانضمام للفرق المحترفة وهو سيؤثر سلبا على مستقبل الاهتمام بفرق الفئات العمرية.
التعزيز المفتوح ودون حد أعلى معلن عنه يجعل من الصعب التكهن بوضع الفرق للموسم الحالي إلا بعد فترة .
بموازاة التعزيز المفتوح ولضمان أقل أثر سلبي ممكن على مستقبل ناشينا نقترح أن يكون هناك إستراتيجية عمل واضحة للتعاطي مع الناشئين.
لاعب الأسبوع الأول من كأس المحترفين.
شهدت مبارتين من مباريات كأس المحترفين ولا أملك إلا تسجيل الإشادة بنجمين تألقا.
الأول الأسمراني الغزال هاني أبو بلال، تحرك مدروس وتمركز وممارسة أدوار هجومية ودفاعية، وقراءة واعية للملعب، وحسن تمركز ، وهدوء أعصاب، وحسن توزيع للكرات، وبذا يواصل هاني تقديم مستوى لافت معبر عن ألمعية هذا اللاعب الذي انضم فترة وجيزة للمنتخب .
النجم الثاني بهاء أبو ذياب حارس المكبر الذي قدّم مستوى رائعا وسجل حضورا لافتا في ظهروره الأول في دورينا، فهو أحسن التعامل مع كرات أرضية وعالية واستحق الإشادة . بالتوفيق لجميع لاعبينا.