اشتيه: لا قيمة للتهديدات الإسرائيلية وإلغاء أوسلو يضر إسرائيل
نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 12/08/2011 الساعة: 01:44 )
بيت لحم - معا - اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، أن التهديدات الإسرائيلية بمقاطعة السلطة الوطنية الفلسطينية ومحاصرتها سياسيا واقتصاديا قبل التوجه للأمم المتحدة في أيلول القادم، هي تهديدات فارغة المضمون ولا معنى لها، ولن تخيف الفلسطينيين ولن تثنينهم عن المواقف المتعلقة بالحقوق الراسخة، وأن إسرائيل تعلم علم اليقين بأنه لا قيمة من هذه المناورة.
واستبعد اشتيه في حديثه لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية أن تعمد إسرائيل لتنفيذ تهديدها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السلطة الفلسطينية لديها من الإمكانيات ما يكفي لمواجهة أي تهديد في حال تنفيذه، مبينا وقوف المجتمع الدولي مع خيار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة، معتبرا أن التهديدات الإسرائيلية بالغاء اتفاقية أوسلو وما نتج عنها سيضر الإسرائيليين أكثر من غيرهم.
وعلى صعيد ملف المصالحة، وصف اشتيه اللقاء الأخير بأنه ايجابي، موضحا بأن ملف الحكومة ما زال العقدة الأكبر في طريق إنهاء الانقسام، مبينا أن التوجه العام لدى الحركتين يدعو للبت في موضوع الحكومة في الجولات واللقاءات المقبلة.
وكان عدد من الوزراء الإسرائيليين قد اقترحوا خلال جلسة المجلس الوزاري الثماني الإسرائيلي القيام بعدة إجراءات ضد السلطة الفلسطينية في إطار مواجهة إسرائيل للمسعى الفلسطيني المرتقب في سبتمبر القادم في الأمم المتحدة وذلك للضغط على رئيس السلطة محمود عباس ودفعه إلى التراجع.
كما وتم خلال الجلسة طرح عدة اقتراحات من ضمنها تفعيل عقوبات ضد السلطة الفلسطينية مثل وقف تحويل أموال الجمارك التي تقوم إسرائيل بجبايتها للسلطة علما أن السلطة تواجه أزمة سيولة خطيرة وتجد صعوبة في دفع رواتب عشرات آلاف الموظفين مع الإشارة إلى أن أموال الجمارك تستخدم لدفع جزء كبير من الرواتب.