مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في مقتل ناشط برفح وانفجار بجباليا

غزة- معا- اعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان مقتل الناشط علي الحاج فجر اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم يبنا بمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة. والانفجار الكبير الذي هز حي الصفطاوي، غرب بلدة جباليا نجم عن تفجير عبوة ناسفة دون وقوع إصابات، ضمن حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون المستمرة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 1:30 من فجر اليوم الخميس الموافق 11/08/2011، هز انفجار كبير أحد الأزقة، بالقرب من مسجد الهدى في مخيم يبنا، بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل الناشط علي نايف عبد الهادي الحاج، 18 عاماً، من سكان المخيم ذاته، وهو أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، جراء إصابته ببتر لأطرافه السفلية وحروق في الوجه. كما أدى الانفجار الذي وقع أمام منزل أحد المواطنين إلى إلحاق أضرار مادية بالغة فيه وفي أحد المنازل المجاورة. وذكرت مصادر الشرطة الفلسطينية لباحث المركز، بأنها توجهت إلى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، مرجحة بأن يكون الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة. وقد أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام بياناً صحفياً اليوم قالت فيه أن علي الحاج قد قتل جراء انفجار داخلي بطريق الخطأ.

وفي السياق ذاته، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في حوالي الساعة 10:50 من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 10/08/2011، في قطعة أرض فارغة في حي الصفطاوي، غرب بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. هز الانفجار المكان المكتظ بالسكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار في المكان. حضرت الشرطة على الفور إلى المكان، وفتحت تحقيقاً في الحادث.

وطالب المركز الجهات المختصة بفتح تحقيق جدي فيها ووضع الضوابط اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وتوفير الحماية للمدنيين.