اليابان تدعم الدفعة الخامسة لإعادة بناء القطاع الخاص في غزة
نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 15:18 )
رام الله - معا - قدمت الحكومة اليابانية أكثر من 1,1 مليون يورو (1,6 مليون دولار أمريكي)، من أصل رزمة كلية بقيمة 6,2 مليون يورو لصالح الدفعة الخامسة من "برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة" التابع للسلطة الفلسطينية.
ويعتبر هذا المشروع أول مبادرة كبيرة لدعم القطاع الخاص في قطاع غزة، وسيتم تسيير المساهمة اليابانية عبر آلية بيغاس، وهي الآلية التابعة للاتحاد الأوروبي لدعم الفلسطينيين.
بعد عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية، أقامت السلطة الفلسطينية برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة لدعم الأعمال التجارية الخاصة التي تعرضت للتدمير أو الضرر خلال العملية. يستهدف البرنامج الأعمال والمشاريع التجارية التي تحتاج لاستعادة الأصول المدمرة الضرورية لنشاطاتها – المواد التي ستتلقى الدعم والتمويل تتضمن الآلات وأثاث المكاتب والمعدات، بالإضافة إلى مواد بناء لمقرات الأعمال التجارية. يكمن الهدف النهائي من البرنامج في إعادة إحياء النشاط الاقتصادي في غزة وتوفير معيشة مستدامة لسكانها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد التزم بمبلغ 22 مليون يورو لبرنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة في نهاية عام 2009. وفي آذار 2011، التزمت الحكومة اليابانية بمبلغ إضافي بقيمة 6,2 مليون يورو للبرنامج. ويتم تسيير المساهمتين عبر آلية الاتحاد الأوروبي للتمويل – بيغاس- وهي متاحة أمام كافة الجهات المانحة وقد تم استخدامها من قبل عدد من الدول الأوروبية. وتعتبر اليابان الدولة المانحة غير الأوروبية الأولى التي تقوم بتسيير مساهماتها إلى برنامج تابع للسلطة الفلسطينية عبر آلية بيغاس.
وتصل قيمة الدفعة الخامسة المغطاة كليا من قبل الأموال اليابانية إلى أكثر من 1,1 مليون يورو (بما يعادل 1,6 مليون دولار أمريكي) وستغطي 21 مطالبة من قبل أعمال تجارية في غزة حيث ستتسلم هذه الشركات القسط الثاني والثالث من مجموع ما خصص لها. وتأتي هذه الدفعة استكمالا لأربع دفعات سابقة في إطار برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة حدثت في شهر تموز 2010، وأيلول 2010، وكانون الثاني 2011، وحزيران 2011 والتي غطت ما يقرب من 660 مطالبة بقيمة إجمالية وصلت إلى 12,2 مليون يورو (بما يعادل 16,1 مليون دولار أمريكي). ويتوقع أن تكون هناك دفعات إضافية في إطار برنامج إعادة بناء القطاع الخاص في غزة في عام 2011.