الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن مستمر- الوفود تزور خيمة نواب القدس في اليوم الـ406 لاعتصامهم

نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 16:35 )
القدس - معا - في اليوم الـ406 لاعتصامهم، زار وفد نسائي من مركز أمان القدس النسوي خيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح ممثلاً بإدارة المركز وأطمئن الوفد على النواب والوزير وتفقدوا أوضاعهم في شهر رمضان المبارك.

وتناول الحديث في هذا اللقاء العديد من القضايا المختلفة المتعلقة بمدينة القدس وأهلها كما شدد النواب على أهمية التمسك بالثوابت والحفاظ على الصبر والصمود والثقة بما عند الله، وأضافوا "إننا في صراعنا مع الاحتلال وصمودنا فإننا ندافع عن أقدس قضية وهي القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات قام بها المركز والعديد من المؤسسات المقدسية للتضامن مع النواب وتأكيدا من هذه المؤسسات المقدسية على وقوفها جنبا الى جنب ضد تهويد وتفريغ المدينة المقدسة والاعتداء على أهلها.

كما واستقبل النواب في خيمة الاعتصام عشرات المقدسيين وشاركوا النواب المعتصمين في تناول طعام الإفطار وأدوا صلاتي العشاء والتراويح، ولا تنقطع الوفود طيلة أيام هذا الشهر الكريم عن التوافد على خيمة الاعتصام في مختلف ساعات الدوام.

واستقبل النواب المعتصمين في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ووزير القدس السابق، وفدا من المتضامنين النرويجيين وقدم النائب محمد طوطح شرحا وافيا للمتضامنين عن وضع النواب وما وصلت إليه قضيتهم، وبطئ الجهود الساعية لحل قضية إبعاد ممثلي الشرعية الفلسطينية عن القدس مع مماطلة الاحتلال في الانصياع للمطالبات المتكررة بالتراجع عن قراره، وتم وضع الضيوف في صورة الوضع المقدسي والتهديدات التي تواجه المقدسيين في حال تم تمرير القرارات العنصرية "الإسرائيلية " الأمر الذي يهدد مواطنة الآلاف من العرب داخل حدود دولة الاحتلال ، وذلك في تحد مفضوح للقرارات الدولية والقانون الإنساني العالمي! ووسط صمت دولي.

كما رحب المعتصمون بزيارة الوفد المتضامن وطالبوه بحمل الهم المقدسي إلى القوى الدولية الفاعلة في العالم، إضافة إلى شكر النرويجيين على دور بلادهم المميز في دعم القضية الفلسطينية وتعاطفهم معها.

فيما أكد الوفد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني واستنكاره السكوت على جرائم الاحتلال ضد الأرض والإنسان والمقدسات في فلسطين والقدس ووعد الوفد بان ينقل كل ما شاهده وسمعه إلى المحافل المختلفة في بلادهم.