الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خريشة لـ"معا": لا يحق لاي جهة وضع عقبات وشروط على زيارة اي مواطن لغزة

نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 16:50 )
رام الله - معا - انتقد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة، بشدة اية محاولات لاية اطراف او جهات فلسطينية تحاول ان تضع عراقيل او عقبات او شروط على حركة المواطنين من والى الضفة وقطاع غزة.

وقال خريشة لـ"معا" لا يحق لاي فلسطيني ان يضع اية قيود على حركة ابناء شعبنا وسفره لقطاع غزة باعتبار القطاع مدن فلسطينية ومن حق كل ابناء شعبنا زيارتها دون قيد او شرط.

ورفض خريشة الذي كان بادر لترتيب عقد لقاء مشترك بين رئاستي المجلس الوطني بحضور رئيس المجلس، سليم الزعنون، ورئاسة المجلس التشريعي بحضور د.عزيز دويك، اية محاولات لعرقلة زيارة الزعنون الى قطاع او محاولة التقليل من مكانته كرئيس للمجلس الوطني.

وقال خريشة :" نحن نحترم منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وبالتالي فان المحاولات للانتقاص من دور هذه المؤسسة او قيادتها امر غير مقبول"، مشددا على انه من حق اي فلسطيني ان يزور قطاع غزة دون اية قيود او عقبات او العكس ان يزور ابناء قطاع غزة الضفة الغربية لاننا نتحدث عن وطن واحد لشعب واحد.

وشدد على ان الحديث عن عقبات وعراقيل كلها تأتي في اطار دفع شعبنا نحو مزيد من الاحباط وتراجع امكانية انجاز مصالحة وطنية مشرفة لكل الشعب الفلسطيني.

وكانت الزعنون كشف عن تعثر الجهود والمساعي الرامية لتحقيق التقارب باتجاه انجاز المصالحة الوطنية من جانب وتفعيل عمل المجلس الوطني بما في ذلك عقد اجتماع لاعضاء المجلس الوطني المتواجدين في قطاع غزة.

وارجع الزعنون اسباب تعثر هذه الجهود بمواقف قيادة حماس بشكل عام، مشيرا الى انه عقد اجتماع مع ممثلي عن رئاسة المجلس التشريعي بمشاركة د.عزيز دويك وعدد من نواب الاصلاح والتغيير، للاتفاق على العديد من القضايا خاصة عقد اجتماع لاعضاء المجلس الوطني في قطاع غزة.

واضاف رغم ترحيبهم بفكرة توجهي لقطاع غزة خلال الاجتماع الا ان د.عزيز دويك خرج في تصريحات صحافية بعد يوم واحد من اللقاء يتحدث عن الترحيب بزيارتي الى قطاع غزة كإبن لغزة وليس كرئيس للمجلس الوطني.

واشار الزعنون الذي كان شارك في عقد اجتماع لاعضاء المجلس الوطني في العاصمة الاردنية عمان في اطار سلسلة اجتماعات جرى عقدها في اربع دول حيث كانت الضفة الغربية هي الجلسة الخامسة.