وزيرة خارجية اسرائيل تلتقي السفراء العرب في الدولة العبرية- الاردني والمصري والموريتاني والفلسطيني!
نشر بتاريخ: 16/10/2006 ( آخر تحديث: 16/10/2006 الساعة: 14:16 )
بيت لحم- معا- في خبر لافت للانتباه نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزيرة الخارجية في الدولة العبرية تسيبي ليفني التقت على وجبة الافطار الرمضانية يوم الاحد بالسفراء العرب في اسرائيل بفندق الملك داوود بالقدس.
واللافت للانتباه ان فلسطين قد وردت وكأنها ضمن قائمة الدول العربية التي فتحت لها سفارات في اسرائيل مثل مصر والاردن وموريتانيا.
صحيفة "معاريف" اوردت النبأ وقالت إنه وفي وقعه الاول يشبه نكتة، ولا يبدو انه جدي الا ان مواصلة قراءة النبأ تؤكد ذلك.
وتقول الصحيفة ان وزيرة الخارجية ليفني قد وجهت دعوة لحنا سنيورة ( فلسطيني من القدس ) لحضور وجبة الافطار جنبا الى جنب مع السفراء العرب، وبالفعل فقد حضر اسوة بهم، الا ان د. صائب عريقات رئيس دائرة التفاوض بمنظمة التحرير وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية بالمنظمة لم يحضرا رغم توجيه دعوة لهما.
وقد شارك في الجلسة كبار مسؤولي وزارة الخارجية الاسرائيلية وقسم الشرق الاوسط، ودبلوماسيون عرب اخرون وتقول الصحيفة ان الابتسامات والود كانا غالبين على اللقاء بل وصل الامر حد المعانقات والقبل الحميمة.
وحين وصلت تسيبي ليفني للمكان قوبلت من الدبلوماسيين العرب بالمصافحة الحارة وقبلة، بل ان مدير عام وزارة الخارجية اهرون ابراموفيتش حظي بقبلة حارة من السفير المصري محمد عاصم ابراهيم الذي علق على وجبة الافطار وقال:" اشكر الوزيرة لفني على هذه الدعوة, كونها تعطي من وقتها لوجبة افطار رمضانية يدل على مدى التغيير الذي حدث بالشرق الاوسط خلال الـ30 سنة الاخيرة".
و اضاف السفير المصري: امل ان نتحدث عن كيفية تحسين الظروف المعيشية والامان والاستقرار للمواطنين الاسرائليين وجيرانهم الفلسطينيين من خلال الوجبة.
نظيره الاردني علي العايد الذي كما وصفته الصحيفة العبرية بانه صاحب حس فكاهي ويسرد النكت والقصص المضحكة, عقب على وجبة الافطار الرمضانية: "كلي امل ان تقوم في السنة المقبلة دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيل.
واضاف:" علينا ان نعمل سوية من اجل السلام, شعوبنا تود وتريد السلام والتقدم, تعالوا بنا نصلي سوية لله كي يلبي لنا هذه الامنية.