الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تعقد اجتماعا موسعا لكوادرها وتناقش الوثيقة السياسية

نشر بتاريخ: 12/08/2011 ( آخر تحديث: 12/08/2011 الساعة: 16:58 )
قلقيلية - معا - عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية في محافظة قلقيلية اجتماعا موسعا "مجلسا حزبيا" لكوادرها في المحافظة وذلك بحضور رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة، ورأفت شهوان عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع قلقيلية والعشرات من مسؤولي لجان المناطق والهيئات المحلية والكوادر العمالية والنسائية والشبابية والطلابية ومنظمات المهنيين.

وجرى خلال الاجتماع نقاش للوثيقة السياسية والبرنامجية التي قدمتها القيادة المركزية للجبهة والتي ستعرض على المؤتمرات القاعدية والمحلية تمهيدا لعقد المؤتمر الإقليمي لمنظمات الجبهة الديمقراطية في الضفة بما فيها القدس، كما استعرض المجتمعون الأوضاع العامة في محافظة قلقيلية والمهمات الوطنية الملقاة على كاهل الحركة الوطنية الفلسطينية في تصديها لمخططات الاستيطان وجدار الضم والتوسع الإسرائيلي.

وقدم رمزي رباح عرضا وافيا عن الأوضاع السياسية الراهنة، ورؤية الجبهة الديمقراطية للخروج من المأزق المستعصي الذي آلت إليه العملية التفاوضية، عبراعتماد استراتيجية جديدة للعمل الوطني، تأسيسا على وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الأسرى) والتي تضمنتها مبادرة الجبهة المقدمة لاجتماع المجلس المركزي في آذار من العام الجاري، وهي تقوم على الجمع بين العمل المقاوم بنختلف أشكاله وأساليبه والعمل السياسي والديبلوماسي الهادف إلى توسيع نطاق الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس وفق حدود الرابع من حزيران 1967 وعودة اللاجئين، مع الجبهود المبذولة لإجبار إسرائيل على احترام قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني.

كما عرض رباح الجهود التي تبذلها قيادة الجبهة في الوطن والشتات لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتسريع تنفيذ اتفاق المصالحة وذلك لتحسين قدرة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، والتصدي لمخططات الاحتلال.

وأكد المجتمعون على ضرورة التزام الحكومة بالموعد المحدد لإجراء انتخابات هيئات الحكم المحلي في تشرين الأول المقبل، كما شددوا على ضرورة احترام الحريات العامة وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن جميع المعتقلين وإلغاء نظام المسح الأمني ووفق تدخلات الأجهزة لأمنية في الشأن السياسي وفي الحياة اليومية للمواطنين.