مديرية ثقافة قلقيلية تنظم امسية شعرية بذكرى رحيل محمود درويش

قلقيلية - معا - قامت مديرية الثقافة في محافظة قلقيلية يوم أمس الخميس وبرعاية محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بتنظيم أمسية شعرية في الذكرى الثالثة لرحيل درويش.

في بداية الحفل رحّب عريف الحفل كميل هندي بالضيوف والشعراء المشاركين وألقى مجموعة مميزة من قصائد درويش.

بعد ذلك قام أنور ريان مدير مديرية ثقافة قلقيلية بإلقاء كلمة ترحيبية وشكر الحاضرين كما تحدث عن أثر درويش في الأدب الفلسطيني.

ثم قامت الشاعرة كيندا نزال من قلقيلية بإلقاء عدد من قصائد محمود درويش، تلتها مجموعة من القصائد النبطية من مؤلفاتها ومنها قصيدة يا ليت والتي تميزت بروعة كلماتها وقصيدة قلقيلية، وقد تميزت بروعة الإلقاء واستطاعت أن تأخذ الحضور إلى أجواء القصائد.

وبعد ذلك كان دور الشاعر رامي أبو صلاح من جنين، وما إن بدأ إلقاء قصائده حتى وجدت الجميع يتابعون كلماته وصوته المليء بالدفء، وقد نقل الحضور إلى عالمٍ آخر، وقد ألقى قصيدتين لدرويش ثم ألقى قصيدته في رثاء درويش والتي نظمها في معارضة معلقة الأعشى ثم ألقى قصيدة ذكر فيها مدن فلسطين والمدن المحتلة عام 48 بأسلوب مميز عبّر عن قدرة أدبية رائعة، وقام بختام الأمسية بقصيدة نالت إعجاب الحضور، والتي قال إنه ينوي أن ينافس بها لأفضل قصيدة عربية، وقد كان واضحاً جداً تفاعل الناس الرائع معه ومع كلماته التي أثرت جلياً في المتابعين.

وشاركت في الأمسية مواهب شابة أخرى كالشاعر محمد عيسى والذي ألقة قصيدة لدرويش وأخرى من شعره الخاص، وكان لها أثر في الكشف عن أنه وإن رحل درويش فالأرض ستلد ألف درويش.

وفي ختام الأمسية أكد عريف الحفل مطالبة الشباب الثقافي في قلقيلية بقصر ثقافي خاص، كما شكر الحضور وقدّر متابعتهم للأمسية.