نقابة الصحفيين تعلن تضامنها مع الصحفي الروسي مكسيم

بيت لحم- معا- ادان نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، تعرض الصحفي الروسي مكسيم شيفتشينكو للتهديد بعد إعلانه عن مواقف تضامنية مع القضية الفلسطينية.

وقال النجار لـ"معا": ان اسرائيل تواصل مسلسل اسكات الاصوات الداعمة للقضية الفلسطينية التي تقدم معلومات للجماهير عن اجراءات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية".

واكد ان سلطات الاحتلال تتعمد الاعتداء على الصحفيين المؤيدين للتوجهات الفلسطينية وحرية التعبير ليس فقط في فلسطين بل في جميع انحاء العالم، ويحاولون ملاحقة كافة العاملين في وسائل الاعلام الذين يحاولون ابداء اراء مخالفة للتوجهات الاسرائيلية.

وشدد على ان النقابة ستقوم بارسال رسالة تضامنية الى الصحفي الروسي، والى اتحاد الصحافة الروسي الذي هو عضوا في الاتحاد الدولي للصحافة تعبر عن تضامنها معه، وتؤكد على مواقفة الداعمة للقضية الفلسطينية.

وكان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قد اعلن تضامنه مع الصحفي الروسي مكسيم.

وأدان المنتدى في بيان حصلت "معا" على نسخة منه ما وصفه بـ"التهديد اليهودي" بالقتل لشيفتشينكو، الكاتب والصحفي وعضو المجلس الاجتماعي الروسي التابع للرئاسة "بذريعة تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه حصار غزة".

ورأى المنتدى أن التهديد المتكرر بقتل شيفتشينكو الذي وجهه أحد قادة الكونغرس اليهودي الروسي عضو مجلس إدارته ورئيسه الأسبق يفغيني ساتانوفسكي، ليس إلا نتيجة "لموجة التحريض الأعمى الذي تمارسه القيادات الإسرائيلية ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني، وإنما ضد كل الأصوات الإنسانية الحرة التي تنطلق في أرجاء العالم رفضاً للظلم الممارس على الفلسطينيين".

يذكر أن شيفتشينكو أعلن أن زوجته الصحفية ناديجدا كيفركوفا فوجئت بقيام ساتونوفسكي بتوجيه تهديد بقتل زوجها أثناء مشاركتها في لقاء صحافي عقب عودتها من تغطية لأسطول الحرية.

وقال لها أمام شهود في ستوديو اذاعة "سفوبودا" (الحرية) :" سأقتل زوجك".

فضلا عن أن شيفتشينكو تلقى رسائل عدة تهدد "بتحطيم جمجمته".