الشبيبة الفتحاوية في نابلس ترفض خطط التقشف التي تمس بحقوق المواطنين
نشر بتاريخ: 13/08/2011 ( آخر تحديث: 13/08/2011 الساعة: 09:43 )
نابلس -معا- أكدت الشبيبة الفتحاوية في أقليم نابلس رفضها خطط الحكومة "التقشفية"، المزمع إقرارها في موازنة الحكومة للعام القادم ، والتي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بعض ملامحها والمتعلقة بتخفيض التحويلات المرضية لأدنى مستوياتها إضافة إلى ترشيد إستخدام الدواء والإلتزام بقائمة الأدوية الرئيسية .
وأشارت الشبيبة في بيان صحفي لها الى أنها تدعم موقف الحكومة وبحثها عن مخارج لتقليص الإعتماد على المساعدات الخارجية والتي تسلط كالسيف على رقاب الشعب الفلسطيني وقيادته ، إلا أنها ترفض أي الية من شأنها التضييق على المواطن الفلسطيني والذي يعيش أصلا في ضائقة مالية وإقتصادية لاسيما قطاع الشباب حيث أن ثلث الشباب الفلسطيني يعاني من البطالة .
وعبر البيان أن الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية تشكل مصدر قلق وأرق للمواطن الفلسطيني يهدد إستقراره وقدرته على الوفاء بمستحقات الحكومة الفلسطينية بمختلف وزاراتها وحتى تلك المتعلقة بالبلديات والمجالس القروية مبينة أن بعض الجامعات الفلسطينية أيضا رفعت من سعر الساعة الدراسية وهو ما يضع على كاهل الأسرة الفلسطينية مسؤولية جديدة في توفير الأقساط الجامعية لأبنائها في الجامعات .
ورأت الشبيبة ضرورة البحث عن مخارج أخرى لا تزيد من العبء والضرر على المواطنين من ذوي الدخل المحدود كتقليص النفقات الحكومية كالنثريات ، والسيارات ، وغيرها من الإمتيازات والرواتب المرتفعة .
واضاف البيان أن على الحكومة الفلسطينية وضع الخطة التقشفية المنوي تطبيقها على طاولة النقاش مع الحركات والأحزاب الفلسطينية والإتحادات النقابية والطلابية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وإشراكها في رسم الاليات والسياسات التي تحقق النتائج المرجوة دون إضرار في مصلحة المواطنين.