الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قادة المجتمع الفلسطيني يشاركون نواب القدس المعتصمين في أمسية رمضانية

نشر بتاريخ: 13/08/2011 ( آخر تحديث: 13/08/2011 الساعة: 13:08 )
القدس -معا- لبى العشرات من القيادات الفلسطينية دعوة نواب القدس الى تناول طعام الإفطار والمشاركة في الأمسية الرمضانية التي أقيمت في خيمة اعتصام النواب والتي شارك فيها مختلف ألوان الطيف الفلسطيني من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ، وقد تناول المدعوون طعام الإفطار مع النواب المعتصمين ومن ثم افتتح عماد الزغل الأمسية الرمضانية بترحيبه بالحضور وبقوله :"اننا نؤكد للعالم اننا في القدس، نحن ملح الأرض ونحن أصل الأرض ونحن أهل الأرض والباقون عابرون في كلمات عابرة "، وقد تخلل الامسية كلمات لعدد من القيادات السياسية والدينية الفلسطينية الحاضرة .

وضم الحضور شخصيات قيادية ومحورية في العمل الفلسطيني من أعضاء كنيست عرب ورؤساء أحزاب عربية ووزراء سابقون في الحكومات الفلسطينية وقيادات دينية ورجال إعمال وممثلو منظمات دولية وقادة رأي ونواب سابقين وصحفيون .

وفي كلمته أكد الشيخ عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا ، على ان صمود النواب المقدسيين أعطى درسا في الثبات على الأرض وعدم الرحيل عن القدس، فيما اعتبر ان شهر رمضان يمثل شهرا للتواصل مع مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك والتمسك بهم ، وطالب باستمرار التواصل مع القيادات الفلسطينية في مختلف أماكن تواجدها لتثبيت المقدسيين في أرضهم والحفاظ على مقدساتهم ، وأضاف:" أننا نحن أصحاب البلاد وسنبقى على العهد بإذن الله تعالى ".

وشكر محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية نواب القدس على هذه الدعوة، مؤكدا على ان هذا اللقاء على شرف نواب القدس يؤكد ان القدس ستبقى عنوان يجمع الفلسطينيين كافة ، وخاطب النواب بقوله :" ان صمودكم أقوى من جبروتهم ومعنوياتكم اكبر من ظلمهم ".

فيما هنأ المطران عطالله حنا رئيس اساقفية الروم الأرثوذكس المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ودعا الى التمسك بالوحدة الوطنية والتآخي الإسلامي المسيحي في القدس، واعتبر ان ساحة الصليب الاحمر في القدس باتت تمثل باحة للصمود ورسالة بقاء، مؤكدا على ان الواجب يحتم على الجميع الدفاع عن القدس وعن عروبتها وقدسيتها .

ورحب النائب احمد عطون بالحضور باسمه وباسم إخوانه المعتصمين وباسم الشيخ المبعد محمد ابو طير قائلا "مرحبا بمن وصل ، على الرؤوس والمقل، قلوبنا هي المحل، فيا فسيح المقعد " .

وأضاف"شرفتمونا وآنستمونا وآزرتمونا، كلكم كنتم خير سندا لنا فمن لم يستطع الوصول إلينا فقد وصلت دعواته إلينا " وتمنى ان لو ان الشيخ رائد صلاح استطاع ان يشارك في هذه الأمسية .

واستذكر النائب عطون الأسرى البواسل الصامدين خلف القضبان ، وحيى صمودهم وثباتهم وطالب بالعمل على ان تشملهم أي صفقة تبادل مقبلة .

أما في موضوع القدس فقد طالب بإيجاد خطط عملية ومواقف واضحة لنصرة القدس، معتبرا ان كل ما يدور الحديث عنه اقل من اقل المطلوب، كما طالب بتجسيد الوحدة الوطنية على ارض الواقع وترجمة الأقوال الى أفعال من اجل القدس والأسرى ودماء الشهداء . كما طالب بالضغط على جميع القوى حتى تحقيق الوحدة والإفراج عن جميع الأسرى السياسيين في هذا الشهر الفضيل .

واختتم كلمته بقوله " كلنا واحد همنا واحد وعدونا واحد الى ان ينجلي الاحتلال، وتمنى ان يكون اللقاء القادم في المسجد الأقصى المبارك .

وبعد اختتام الأمسية الرمضانية شارك عدد كبير من المقدسيين والحضور نواب القدس في أداء صلاتي العشاء والتراويح التي أم فيها الشيخ يوسف الباز وإمام مسجد الملساء وألقى الشيخ الدكتور رائد فتحي بعض المواعظ للمصلين .