الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

جبهة التحرير تدعو لاستنهاض المقاومة الشعبية الشاملة

نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 14/08/2011 الساعة: 11:42 )
رام الله- معا- دعت جبهة التحرير الفلسطينية إلى وضع استراتيجية وطنية لاستنهاض طاقات الشعب الفلسطيني من خلال انخراطه في المقاومة الشعبية الشاملة وكافة اشكال النضال لمواجهة الاستيطان والاحتلال.

وقال د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية إن حكومة نتنياهو تسعى الى مواجهة الحراك الشعبي الفلسطيني الذي سينطلق داعما للتوجه الى الامم المتحدة.

واكد ان السياسة الامريكية واستخدام الفيتو لتعطيل قرار موحد وبإجماع من مجلس الامن الدولي يعبر عن ازدواجية المعايير في سياسات الادارات الامريكية المتعاقبة والمنحازة لحكومات الاحتلال، وخاصة الصمت المريب على المشاريع والمخططات الاستيطانية التوسعية في القدس والضفة الغربية.

واضاف في حديث صحفي أن "الاستيطان الجديد يندرج في اطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني بهدف التنصل من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والتي تؤكد على اقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

ورأى أن ما يحدث في القدس من قبل حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو هو فرض أمر واقع من خلال توسيع البناء الاستيطاني، وتغيير طابعها الديموغرافي، وكذلك سياسة تطهير عرقي بكل ما في الكلمة من معنى.

واضاف أبو يوسف ان حكومة الاحتلال تدوس من خلال استمرار عدوانها وجرائمها واستيطانها القانون الدولي و الإنساني و اتفاقيات جنيف ، وهذا يتطلب موقف عربي واسلامي وتحرك لمطالبة المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات و الجرائم.

واكد انه لا يمكن الحديث عن العودة الى المفاوضات في ظل لاءات وشروط نتنياهو التي تعني الاستسلام للشعب الفلسطيني.

وقال ان الرد الدولي على السياسة الاستيطانية يجب ان يكون عبر دعم التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.

واضاف ان تصويت الولايات المتحدة واستخدامها الفيتو سيعني نهاية الدور الاميركي في المنطقة، متوقعا ان يواجه هذا الفيتو بتظاهرات شعبية في كل ارجاء فلسطين والعالم العربي والاسلامي وفي العالم باسره.

وشدد ابو يوسف على ضرورة تضافر جميع الجهود في العمل لسرعة تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام وتشكيل الحكومة الفلسطينية المؤقتة، باعتبار ذلك هو المدخل لكسر الحصار عن قطاع غزة وإعادة الإعمار.