الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع ووفد من الاسرى المحررين يزورون عائلة الاسير معتز حجازي

نشر بتاريخ: 14/08/2011 ( آخر تحديث: 14/08/2011 الساعة: 12:36 )
القدس- معا- قام وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من الوزارة والاسرى المحررين بزيارة الى منزل الاسير الفلسطيني معتز ابراهيم خليل حجازي في العيزرية في القدس.

والتقى الوفد مع افراد عائلته، وذلك ضمن حملة افتح الباب التي اطلقتها وزارة الاسرى لزيارة عدد من عائلات الاسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال.

ورافق قراقع اول اسير فلسطيني محمود بكر حجازي والاسرى المحررين مراد صلاح الدين ونائل خليل وفؤاد الهودلي وحسن عبد ربه وخضر الاعرج ونهاد صندوقة، وعمرو ناصر مدير العلاقات الدولية في الوزارة.

واكد قراقع ان هذه الزيارة تستهدف تسليط الضوء على الاسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الاهمال الطبي وعلى الاسرى المعزولين بعضهم منذ عشر سنوات كالاسير معتز حجازي، وتوجيه رسالة الى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان من اجل توفير الحماية القانونية والانسانية لهم ووقف سياسة الموت البطيئ بحقهم.

وكان الاسير معتز حجازي سكان القدس 28 سنة، قد اعتقل بتاريخ 6/12/2000 وحكم عليه 11 عاما ونصف ويقبع في عزل سجن رامون، ومنذ اعتقاله فرضت ادارة السجون عليه عقوبة العزل الانفرداي تحت حجة انه يشكل خطرا على السجانين، وقد انتقل الى اكثر من قسم عزل وتعرض للاعتداءات والضرب اكثر من مرة حتى تدهور وضعه الصحي.

وقد فرضت المحاكم العسكرية الاسرائيلية على الاسير معتز ثلاثة احكام جائرة، حيث كان محكوما لمدة 6 سنوات وفي شهر 11 لعام 2001 تقدم اثنين من السجانين بشكوى ضد الاسير بتهمة الاعتداء عليهما، فأصدرت محكمة الرملة حكما عليه بثلاث سنوات اضافية ، وفي عام 2003 قدمت شكوى اخرى ضده بتهمة الاعتداء على سجان يدعى" بيتون" فأصدرت محكمة الرملة بحقه سنتين اضافيتين ليصبح مجموع حكمه 11عام ونصف.

ولم تكتف ادارة السجون ومحاكمها بهذه الاحكام الجائرة بحقه، بل قامت بعزلة انفرادياً منذ ذلك الوقت وفشلت كافة الالتماسات التي تقدم بها ضد سياسة عزله.

وطالب والد الأسير كافة الجهات الإنسانية والحقوقية بالعمل على وقف سياسة العزل الانفرادي، موضحاً إن ابنه معتز يعيش منذ عشر سنوات في قبر مغلق، ووضعه الصحي قد تدهور بشكل كبير إضافة، إلى ما يشكله العزل من خطورة على حياته، حيث تم الاستفراد به والاعتداء عليه أكثر من مرة.

وجدير بالذكر أن إدارة السجون وبقرار من الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت سلسلة من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى ومن ضمنها توسيع سياسة العزل الانفرادي حيث وصل العدد الى 20 أسيرا بعضهم يقضي منذ عشر سنوات كالأسير معتز حجازي ومحمود عيسى واحمد المغربي وحسن سلامة وغيرهم.