مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان يصدر عدد جديد من مجلة تسامح
نشر بتاريخ: 16/10/2006 ( آخر تحديث: 16/10/2006 الساعة: 23:10 )
نابلس-سلفيت-معا- اصدر مركز رام الله لدراسات حقوق الانسان العدد الرابع عشر من فصلية تسامح ، وكان محور العدد الرئيسي "التعليم في فلسطين ".
وتناولت المساهمات الكتابية هذا العنوان من زوايا عديدة، ابتداء من الافتتاحية التي طرحت السؤال الرئيسي لماذا التصدي لمثل هذا العنوان ، موضحة ان الهدف من طرحه تسليط الضوء على مضمون العملية التعيمية التي من المفترض بها ان تبنى على اسس ومعايير الديمقراطية حقوق الانسان،باعتبارها اشتراطات موضوعية لارتقاء النظام التعليمي الى مستوى الاحتياجات الفلسطينية التنموية والوطنية .
في باب الدراسات كتب صلاح الصوباني دراسة بعنوان وجهة نظر نقدية للنظام الاداري التعليمي قام خلالها بتقديم عرض تحليلي تاريخي لاركان النظام التعليمي في فلسطين ، اما الصحفي محمود الفطافطة فبحث في دراسته في قضية مهمة وحيوية بعنوان الفجوة بين التخصصات الاكاديمية وحاجة السوق الفلسطينية .
فيما تناول الباحث وسام الرفيدي منهاج التربية المدنية في فلسطين من حيث المجتوى والمضمون والمفاهيم من منظور نقدي. التربوية والاكاديمية علباء العسالي ركزت في دراستها على تحليل لقيم التسامح وحرية التعبير في كتب التربية المدنية ،فيما تناولت دراسة الباحث والتربوي علي خليل حمد مقرر البلاغة وضرورة نجديده ضمن المنهاج الفلسطيني . وكانت الاتفاقية الاوروبية لممارسة حقوق الطفل عنوان الدراسة التي قدمها د.محمد امين الميداني ، ونقافة الخوف في المجتمع الفلسطيني كانت عنوان الدراسة التي قدمها د. يوسف ذياب.
وفي باب المقالات كتب اكرم عطا الله في العلاقة بين التعليم والثقافة ، واشرف العجرمي في الثقلفة السياسية ودور الجامعات في فلسطين ، اما محسن ابو رمضان فكتب عن دور الجامعات في بناء الانسان ،وكذا فعل طلال ابو ركبة الذي كتب حول دور الجامعات هل هو تثقيفي ام تعليمي فقط . كربم دباح كتب حول التربية الفنية في فلسطين ،وداعس ابو كشك كتب عن المناهج التعليمية وتوحيد النظام التربوي وختمها تحسبن يقين بمقالة بعنوان واقع مناهضة العنف في التربية والتعليم وطموح المستقبل.
وفي باب التقارير وردت ثلاث تقارير تناولت اضراب المعلمين والموظفين، وابعاد وتبعات حرب لبنان، والتعليم في فيتام . وفي باب الثقافة تم عرض كتابين الاول بعنوان فقه التسامح في الفكر العربي الاسلامي والثاني بعنوان دور المعلم في الدفاع عن حقوق الانسان.