خلال الاعتصام الاسبوعي - أهالي الأسرى يطالبون بالافراج عن ذويهم

غزة-معا- طالب اهالي وذوي الاسرى بالافراج عن ابنائهم من داخل السجون الاسرائيلية خاصة اصحاب المحكوميات العالية الذين امضوا اكثر من 30 عاما .

وتساءلت والدة الاسير ام رائد الحداد الى متى سيبقى ابنائنا داخل السجون؟، مطالبة جميع المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بالعمل على الافراج عن جميع الأسرى.

واعربت عن املها خلال الاعتصام الاسبوعي لاهالي الاسرى في مقر الصليب الاحمر بغزة أن تخرج الفصائل الاسرة للجندي جلعاد شاليط بصفقة مشرفة بحق الاسرى خاصة المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة.

من جانبة استنكر موفق حميد رئيس جمعية الأسرى المحررين "حسام" عن حملة الاعتقالات الاخيرة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي فى الضفة الغربية، معتبرا أن ذلك يعد نوعا من أنواع الضغط على السلطة الفلسطينية للخضوع للمفاوضات.

وأضاف حميد في حديث لـ"معا" أن جمعية الاسرى المحررين حسام قامت بتوزيع طرود غذائية وعدد من مصاحف القران على أهالى الاسرى ، بالإضافة الى تنظيمها يوم طبى مجانى لأهالى الأسرى .

وقال وكيل وزارة الاسرى فى الحكومة المقالة محمد الكترى أن هذا الاعتصام نوعا من أنواع التضامن، و اشعار الاسرى الموجودين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى بأننا نقف الى جانبهم ، كما أننا سنبذل كل جهدنا قولا و عملا من أجل تحريرهم".

وتابع قائلا:أن المفاوض السياسي لن يستطيع الافراج عن جميع الاسرى خاصة أصحاب المحكوميات العالية و الذين أمضوا أكثر من ثلاثين عاما فى السجون، مؤكدا أنه وبالرغم من وجود حالة من الانقسام فإن ذلك لن يكون له الاثر الكبير على عملية التفاوض في قضية الأسرى إلا إذا كان هناك تدخلات خارجية ،ففي عام1983 تمت صفقة تبادل للأسرى بين حركة فتح و الإحتلال الاسرائيلى رغم الانقسام الموجود انذاك " .

وطالب المتحدث بإسم أهالي الأسرى نضال الصرفيدي الرئيس عباس أن يضع قضية الأسرى على سلم الأولويات ، مؤكدا على ضرورة اعادة صرف شيك الـ 800 شيكل لأسرى منظمة التحرير وذويهم و الذي توقفت الوزارة عن صرفه منذ أكثر من عام، مضيفا ان رئيس نادى الأسير " قدورة فارس "علل سبب ذلك وجود ضائقة مالية .