الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب بركة: قرار الشرطة الاسرائيلية بالتحقيق معي بتهمة ضرب جندي احتلالي وقاحة وانا من اعتدي عليه

نشر بتاريخ: 21/07/2005 ( آخر تحديث: 21/07/2005 الساعة: 12:32 )
بيت لحم- معا- قال النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تعقيبه على قرار التحقيق معه بتهمة ضرب جندي اسرائيلي في مظاهرة ضد الجدار في قرية بلعين إن ذلك وقاحة مزدوجة، فمن ناحية فإن من اعتدي عليه واصيب امام كافة عدسات وسائل الاعلام المتواجدة هناك هو النائب بركة، والصور والاشرطة تثبت ذلك، ومن جهة أخرى فإنه يتم دعوتي الى مقر شرطة احتلال، فإذا أصرت الشرطة على هذا التحقيق فالمكان الوحيد هو المكتب البرلماني في مدينة الناصرة.

وكان النائب بركة قد تلقى بلاغا من رئيس الكنيست رؤوفين رفلين بأن الشرطة تريد التحقيق معه بحجة انه اعتدى على احد جنود الاحتلال خلال تظاهرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين في الضفة الغربية، في الثامن والعشرين من شهر نيسان الماضي.

وحسب الرسالة التي وصلت النائب بركة فإن شرطة الاحتلال تطلب اجراء التحقيق في مكاتبها في المعسكر الاحتلالي في الضفة الغربية، "بنيامين".

واضاف النائب بركة في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة معا، "إن هذه ليست المرّة الاولى التي تزعم فيها شرطة الاحتلال والأذرع الامنية ضدي حوادث كهذه، وهي كاذبة وملفقة تهدف للتستر على وحشية واجرامية جنود الاحتلال والشرطة الاسرائيلية، فقرية بلعين تشهد اسبوعيا مظاهرات سلمية ضد جدار الفصل العنصري، ويشارك فيها المئات من انصار السلام اليهود، وفي كل اسبوع يشن جيش الاحتلال اعتداء وحشيا على المتظاهرين السلميين، ويعتدي على المتظاهرين ويوقع بينهم الجرحى".

وتابع بركة "إن التمييز العنصري يتجلى في هذه الايام في شكل وقوف جنود الاحتلال والشرطة امام مظاهرات اليمين المتطرف العنيفة، إذ يحظر على الجنود حتى حمل العصي، بينما يدب جيش الاحتلال كامل وحشيته ليس فقط ضد الفلسطينيين، الذين اصبحوا "معتادين" على جرائم الاحتلال، وانما ايضا ضد نشطاء السلام الاسرائيليين".

واختتم النائب بركة بيانه قائلا، إن هذه دعوة استفزازية مفضوحة، وسيكون مصيرها كسابقاتها، فالصور والاشرطة ستثبت زيف ادعاء جيش وشرطة الاحتلال.