رائد سلامة: نجاح ألبان حمودة ناجم عن اصرار الشركة على جودة المنتج

رام الله - معا - قال المدير العام لمجموعة حمودة الاستثمارية رائد سلامة، الثلاثاء، إن سر نجاح شركة ألبان حمودة يكمن في إصرار الشركة على إنتاج منتج عالي الجودة يضاهي العالمي.

جاءت أقوال رجل الأعمال الشاب على هامش حفل الافطار الذي أقامته المجموعة الاستثمارية في فندق "موفنبيك رام الله" على شرف موظفي الشركات التابعة للمجموعة، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ومفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، والسفير المغربي لدى السلطة الفلسطينية محمد الحبالي.

وقال رائد سلامة: نحن ننافس بجودة منتوجنا المنتج الاسرائيلي، ولا ننافس المنتج المحلي، وشعارنا الجودة، كما أن التميز بحاجة لدقة وابداع، وجميع كوادرنا هي فلسطينية تبدع دوماً في العمل والانتاج، ونسعى للتميز لكي ننافس الاخرين، ولا ننظر لأي شركة عربية كمنافسين لنا، بل منافسنا هو المنتج الاسرائيلي.

وأكد سلامة أن شركة حمودة للألبان تحقق زيادة ملحوظة في المبيعات، وذلك نتيجة إصرار الشركة على إنتاج منتوجات مميزة وجديدة، وتتميز الشركة في الشرق الأوسط وأوروبا والمتمثل في اللبن بالفواكه "الكمبيلا" فهو منتج متميز على مستوى الشرق الأوسط وأوروبا، وهو يتميز بالفواكه الطبيعية الموجودة فيه.

وحول إمكانية تصدير منتجات الشركة إلى الخارج، قال حمودة إن منتجات الألبان قصيرة الأمد، كما أن الصعوبة في التصدير تجعل أمور التصدير صعبة.

وفيما يتعلق بأثر حملة مقاطعة بضائع المستوطنات على زيادة مبيعات الشركة، أكد حمودة أن نسب الزيادة ليست كبيرة، منتقداً وعي الناس وإقبالهم على استهلاك المنتج الإسرائيلي، وقال: أتحدى أن يجرب المستهلك البضائع الفلسطينية ولا يواظب على استهلاكها دوماً، فالمنتج الاسرائيلي ليس أفضل من الفلسطيني.

وأعلن رائد سلامة عن اختيار عباس زكي رئيساً فخرياً للشركة.

وقال عباس زكي إن مجموعة حمودة بدأت بشركة ثم كبرت وتوسعت لتصبح مجموعة شركات، وشكر مفتي القدس والديار المقدسة على حضور الافطار الذي يقوم للمرة الثانية والعشرين على التوالي، وأعرب عن مفاجأته باختياره رئيساً فخرياً للمجموعة.

وأبدى زكي فخره بأن ينتمي لمؤسسة منتجة فاعلة تتميز بالاتقان والتألق، فجمعت واستقطبت الكودر الفلسطينية، وعرب عن أمله في أن تواصل المجموعة خطواتها للأمامـ وتلبي احتياجات كل من ينتمي لها.

وأكد أن تميز الشركة سيعزز دورها لتكن رائدة بين المؤسسات الاقتصادية الوطنية.

من جهته، أكد المفتي محمد حسين على أن الدولة الفلسطينية ستقوم بإرادة الكل الفلسطيني باعتبارهم شعباً واحداً موحداً تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، البيت المعنوي لكل أبناء الشعب الفلسطيني.

واستذكر حسين الدور الفاعل للمملكة المغربية في دعم القضية الفلسطينية، وخاطب سفير المغرب وقال: لكم البيت المغربي في المدينة المقدسة، وهذا يرسخ دور الشهداء والعلماء المغاربة، لتشهد بصمات المغرب في هذه الأرض.

من جهته، قال السفير المغربي محمد الحمزاوي إن حفل الافطار مكن الجميع من صلة الرحم، وعرب عن أمله في أن يحقق الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتم خلال الأمسية تكريم كل من: عباس زكي، محمد حسين، محمد الحمزاوي، كما تم تكريم مدراء الأقسام، وبعض الموظفين المتميزين، في جو أسري متميز ونادر.