زيارة منزل الأسير ابراهيم نجاص والإطمئنان على صحة والديه المريضين
نشر بتاريخ: 17/08/2011 ( آخر تحديث: 17/08/2011 الساعة: 11:28 )
رام الله- مع- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين بزيارة الى منزل الأسير الفلسطيني ابراهيم عبد الرؤوف نجاص (45 سنة) في قرية خربثة بني حارث قضاء رام الله، والمحكوم 32 عاما بالسجن قضى منها 8 سنوات، ويعيل 5 أولاد و3 بنات.
وجرت الزيارة بحضور توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأسير المحرر فواز بختان الذي قضى 26 عاما خلف القضبان والعميد رشيدة المغربي شقيقة الشهيدة دلال المغربي، وعدد من الأسرى المحررين فؤاد هودلي وشكري سلمة وأعضاء حركة فتح في القرية ورئيس مجلسها.
وجاءت الزيارة وفق برنامج حملة افتح الباب التي أطلقتها وزارة الأسرى خلال شهر رمضان الفضيل والهادفة الى إطلاق سراح الأسرى المرضى وتسليط الضوء على أوضاعهم الصحية.
وقام الوفد بالاطمئنان على صحة والدي الأسير ابراهيم نجاص الكبيرين في السن والمريضين منذ فترة ولا يستطيعان الحركة ولا زيارة ابنهما.
وصرح توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن قضية الأسرى هي قضية سياسية وقانونية ووطنية وهي خط احمر في أية تسوية سياسية ولا يمكن التنازل عنها، لأنها تمثل ضمير الشعب الفلسطيني والمحك العملي لأي سلام عادل في المنطقة، منددا بالهجمة المسعورة على الحركة الأسيرة وموجها التحية الى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
وأشاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بالأسير ابراهيم نجاص واعتبره قاهر الجلادين والزنازين ، حيث تم التحقيق معه بشكل عنيف وتعرض للتعذيب طيلة 150 يوما في مراكز المسكوبية وبتيح تكفا وعوفر .
ولم يستطع المحققون أن يأخذوا منه أي اعتراف، وقال أنه طورد فترة طويلة على يد قوات الاحتلال ودوهم منزله أكثر من مرة، ودفعت عائلته وأشقائه ثمنا غاليا، وحيا قراقع أهالي القرية وصمودهم في التمسك بأرضهم أمام ملاحقة المستوطنين والجنود وتحديهم لجدار الفصل العنصري.
وقال الأسير المحرر فواز بختان الذي قضى 26 عاما في سجون الاحتلال ، أن شعبنا الفلسطيني يستمد قوته من صمود الأسرى الذين لم يركعوا ولم يستسلموا للسجان ولإجراءات إدارة السجون الظالمة، داعيا بختان الى مزيد من الاهتمام بعائلات الأسرى وتفعيل قضية الأسرى على كل المستويات والمحافل العربية و الدولية.
وفي نهاية الزيارة قدم قراقع والطيراوي هدية رمزية الى زوجة الأسير ابراهيم نجاص تقديرا لصمودها وصبرها ولتضحيات زوجها خلف القضبان.