الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب التحرير يدعو لنبذ حكومة الوحدة الوطنية ويطالب حماس بنقض كل الاتفاقيات مع الكفار ونزع الشرعية عن منظمة التحرير

نشر بتاريخ: 17/10/2006 ( آخر تحديث: 17/10/2006 الساعة: 18:57 )
بيت لحم -معا- دعا حزب التحرير الاسلامي في فلسطين الى نبذ حكومة الوحدة الوطنية ونبذ الحرب الاهلية والحلول الاستسلامية، داعياً الى عدم الانجرار وراء ما وصفها بالمخططات الاسرائيلية الامريكية.

وقال الحزب في بيان وصل معا نسخة منه : " وبدلا من الاقتتال على اطروحات لاتختلف احداها في الجوهر عن الاخرى بخصوص تشكيل حكومة الوحدة كونها تؤدي الى الاعتراف باسرائيل او التعامل معه في المنطقة كياناً طبيعاً كان الاجدر ان يتنافس الفريقان في انجع الطرق لازلة هذا الكيان من فلسطين".

واضاف "ان الاعتراف الصريح بالكيان الاسرائيلي جريمة والتعامل معه على اساس هدنة جريمة لانه كيان قائم على ارض اسلامية والهدنة معه اعتراف به".

واكد الحزب في بيانه ان اللغط الذي يدور حول حكومة الوحدة الوطنية بانه مفعم بالتضليل السياسي ويحمل في طياته الترويج للحلول الاستسلامية "فهم يصورون للناس انهم امام خيارين لا ثالث لهما ام الاقتتال وفتنة او حكومة وحدة وطنية تسير مع الكفار".

وتسأل حزب التحرير عن شكل الحكومة؟ قائلاً :" ان اساسها سيكون الحلول الاستسلامية والاعتراف باسرائيل مهما اختلفت الاسماء والحيل اللفظية سواء اكانت شروط الرباعية ام المبادرة العربية ام وثيقة الاسرى او ثيقة الوفاق الوطني وان محمود عباس اوضح بشكل جلي خلال كلمته اما الجمعية العامة للامم المتحدة حيث قال ان اي حكومة فلسطينية قادمة ستعترف باسرائيل".

واضاف الحزب : ان الحصار والازمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني هي من صنع "الكفار" والمقصود منها كسر ارادة الشعب الفلسطيني حتى تمرر عليهم الحلول في غفلة الراتب والرغيف.

واوضح الحزب ان علاج القضية الفلسطينية وحميتها لا يتم الا من خلال :

1- الصبر والاعتصام وعدم اللين "للكفار" مهما كانت الظروف.

2- ان حركة حماس رغم تحذيرات الحزب لها بعدم المشاركة في الانتخابات في ظل الاحتلال وان ايصالها الى السلطة كان شركاً لها نطالبها كونها تمثل اكثرية قانونية بان تعيد القضية الفلسطينية الى اصلها وان تنقض كل ما تم توقيعه من اتفاقيات وان تنزع الشرعية عن منظمة التحرير التي عقدت كل الاتفاقيات وان تتحمل مسؤولية تحرير فلسطين ثم تعلن عدم شرعية هذه السلطة وتخرج منها.