جمعية الطيبة التعاونية للتنمية الريفية تحتفل بافتتاح المركز المجتمعي (الديوان)

رام الله- معا- افتتحت "جمعية الطيبة التعاونية للتنمية الريفية" المركز المجتمعي (الديوان)، حيث أقامت بهذه المناسبة احتفالا تحت رعاية نورا قرط رئيسة "جمعية العطاء للمسنين" الممولة للمشروع إلى جانب "الجمعية الخيرية الأرثوذكسية العالمية"، وبحضور كل من الايكونومس توفيق نصر راعي طائفة الروم الأرثوذكس في البلدة، ورئيس البلدية داود خوري، وعدد من ورؤساء وأعضاء الجمعيات التنموية والخيرية والكشفية في البلدة، وجمع من الضيوف ورجالات البلدة وأعضاء مؤازرين من جمعية العطاء.

وفي بداية الحفل رحبت ماري ميخائيل بالحضور "في بيتهم الثاني الديوان"، حيث بداء الحفل بالصلاة وتدشين المركز.

وألقت رئيسة الجمعية التعاونية عبير خورية كلمة اطلعت من خلالها الحضور على "الأهداف النبيلة لهذا المركز ولما سيقدمه من خدمات لكبار السن الذين أكملوا رحلة العطاء"، وقالت: سنمضي جاهدين لتوفير الرعاية الصحية والنفسية لهم، وملئ أوقات فراغهم بما يفيد وينفع لرد الجميل لما قدموا من إنجازات عظيمة وارث كبير من القيم والأخلاق للمجتمع.

وأضافت خورية: بعطائهم نستمد العزيمة والقوة للسير على هديهم وخطاهم لنكمل مسيرة البناء والعطاء.

كما وشكرت خورية باسمها وباسم عضوات الجمعية رئيسة جمعية العطاء على "دورها الريادي في العمل الاجتماعي على امتداد الوطن، ولدورها الفاعل أيضا في رفع مستوى الطفل والمرأه والمسنين في مجتمعنا الفلسطيني"، فيما أثنت على جهود منسق برامج جمعية العطاء جاك ثيودوري وطاقم عمله من إداريين وفنيين على دعمهم ورعايتهم ومساندتهم.

من جانبه ألقى رئيس البلدية داود خوري كلمة هنأ فيها رئيسة وعضوات الجمعية على عملهم وتفانيهم في خدمة بلدتهم الطيبة، مشيدا بإنجازات الجمعية متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

بدورها ألقت نورا قرط رئيسة جمعية العطاء كلمة امتدحت فيها "الجهود المثمرة لعضوات الجمعية وبالدور الهام الذي تقوم به هذه المراكز في خدمة المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى ضرورة توثيق التاريخ الفلسطيني من خلال هذه الشريحة المعطاءة.

وألقى الأب توفيق نصر كلمة المسنين وقصيدة بعنوان (كن متفائلا) ألهبت مشاعر الحضور لما تحمله من صور ومعان جميله.