النائب ابو ليلى يؤكد ضرورة تحصين اتفاق المصالحة بآلية شراكة وطنية
نشر بتاريخ: 18/08/2011 ( آخر تحديث: 18/08/2011 الساعة: 16:36 )
نابلس- معا- دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى " إلى صون اتفاق المصالحة الموقع في مطلع شهر ايار وتحصينه بآلية شراكة وطنية من خلال عقد اجتماع فوري للجنة التوجيه العليا، واللجان الفرعية التي جرى الاتفاق عليها، مؤكدا ان النقسام ألحق اضرارا فادحة بالقضية الوطنية على كافة الاصعدة.
واضاف النائب ابو ليلى خلال حضورة اجتماع حزبيا موسعا لأعضاء الهيئات القيادية لمنظمات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس، الى ضرورة تجاوز كافة العقبات التي تقف في طريق المصالحة ، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة.
حمّل أبو ليلى قيادتي "فتح" و"حماس" مسؤولية التباطؤ والتلكؤ في تنفيذ اتفاق المصالحة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني بأسره يدفع ثمن استمرار الانقسام الذي ألحق اضرارا فادحة بالقضية الوطنية ومكانتها الدولية.
واكد النائب قيس ابو ليلى على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة المرحلة الانتقالية ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماعه الأول.
وقدم ( أبو ليلى) شرحا موسعا للاستراتيجية الوطنية البديلة، والتي تقوم على تصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها، وتحميل دولة الاحتلال كلفة استمرارها في اعمال الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري واستخفافها بالقوانين والمواثيق الدولية، وتنكرها لأبسط شروط التسوية.
وشدد النائب أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر في شهر تشرين الأول المقبل محذرا من تأجيلها مرة أخرى وإخضاع الحاجات الحيوية والمعيشية والخدمات الملحة للمواطنين لاعتبارات وحسابات سياسية فئوية، واشار إلى أن المجالس المحلية والبلدية شهدت تعرضت لكثير من التآكل والتقادم الذي أضعف من دورها ومن قدرتها على خدمة المواطنين فضلا عن تمثيل مصالحهم.
ونوه ابو ليلى الى ضرورة الاستمرار في التعبئة الجماهيرية لتصويب النهج التفاوضي انطلاقا من التمسك بربط استئناف المفاوضات بالتزام إسرائيل القاطع بوقف الاستيطان واحترام قرارات الشرعية الدولية كمرجعية ملزمة، وصولا إلى صيغة تفاوضية متوازنة تقوم على الالتزام المتبدل بقرارات الشرعية الدولية والعمل على تطبيقها تحت إشراف دولي جماعي وفي إطار الأمم المتحدة.