نتائج من بطولة عيبال لمواليد 1992

نابلس - معا - الناطق الاعلامي - انتقل فريق حطين الى الدور نصف النهائي بحلوله ثانيا في بطولة عيبال لمواليد 1992 بعد فريق شباب نابلس ضمن المجموعة الأولى ليلاقي فريق حوارة بعد فوزه على فريق الفارعة 81-62 والشوط الأول 43-30، سيطر حطين على الفترة الأولى بفضل صانع ألعابه وسيم يعيش الذي سجل من كل المحاور ومون بيان الحوت في العمق ومعتز جابر على الأطراف بينما ظهرت العشوائية على الفارعة وسجل لاعبيه بمجهودات فردية عن طريق احمد صلاح وقيس عوده لتنتهي الفترة الأولى 25-14 لحطين.

في الفترة الثانية تحسن أداء الفارعة فيما بقي أداء حطين بنفس وتيرة الفترة الأولى لتنتهي الفترة الثانية 18-16 لصالح حطين والشوط الأول 43- 30 لصالح حطين، في الفترة الثالثة ارتفع أداء الفارعة واعتمد على التسجيل من خارج القوس عن طريق قيس عودة مع إصابة صانع العاب حطين المتميز وسيم يعيش واعتمد حطين على لاعب الدائرة امجد دروزة في تسجيل النقاط لينهي الفارعة الفترة لصالحه 18-16 والنتيجة 59-48 لصالح حطين،.

الفترة الرابعة سيطر حطين على الكرات المرتدة من السلتين واستغلها في الهجوم الخاطف وتسجيل النقاط من تحت السلة عن طريق ومعتز جابر واحمد يونس لينهي حطين الفترة الرابعة لصالحه 22-14 والمباراة 81-62.

حوارة 85 صره 57

تصدر فريق حوارة المجموعة الثانية ليلاقي فريق حطين في الدور نصف النهائي ضمن المجموعة الثانية بعد فوزه على صره بفارق كبير 85-57 والشوط الاول 43-26 لصالح حوارة. سيطرت حوارة على المباراة وفرضت إيقاعها على فريق صره عن طريق الدفاع الضاغط والهجوم الخاطف حيث سجل لحوارة أيمن عودة 33 نقطة بالتصويب المتوسط ومن خارج القوس والاختراقات، كما تميز محمد نائل بتسجيله 29 نقطة معظمها من تحت السلة وسيطرته على المتابعات الدفاعية والهجومية، فيما ظهر من صرة محمود سامي بتسجيله 25 نقطة بالتصويب المتوسط ومن خارج القوس و صالح حامد 20 نقطة من تحت السلة .

انتهت الفترة الأولى 22-15 لصالح حوارة والفترة الثانية 21-11 لصالح حوارة، والفترة الثالثة 17-12 لصالح صرة والفترة الرابعة 30-14 لصالح حوارة.

سيلتقي اليوم الخميس
شباب نابلس أول المجموعة الأولى مع عيبال الرياضي ثاني المجموعة الثانية.

غدا غي البطولة الجمعة
يلتقي أول المجموعة الثانية حوارة مع ثاني المجموعة الأولى حطين.
كما يلتقي يوم السبت الخاسران في مباراة المركز الثالث.
ويوم الأحد يلتقي الفائزان في المباراة النهائية.

ومن الجدير ذكره أن البطولة أظهرت العديد من اللاعبين المميزين الذين يصلحون نواة لمنتخب مستقبلي قادر على الظهور بمستوى جيد إذا ما تم إعدادهم وتطوير مهاراتهم وخلق فكر وعمل جماعي ضمن برامج وخطط مدروسة ومعسكرات ومشاركات إقليمية وقارية مستمرة .