خلال مهرجان في جامعة الاقصى: النائب أبو رأس يتوعد بملاحقة قتلة الأستاذ الجامعي حسين أبو عجوة
نشر بتاريخ: 18/10/2006 ( آخر تحديث: 18/10/2006 الساعة: 09:21 )
غزة- معا- أكد الدكتور مروان أبو رأس رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب في المجلس التشريعي, على أن دماء الدكتور حسين أبو عجوة ستبقى لعنة تطارد القتلة والمجرمين.
وأضاف أبو راس "لن ينعم قتلته بالأمن ولن يسلموا من سيف العدالة رغم تهريبهم إلى خارج الوطن".
جاءت أقواله خلال مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى تكريما للدكتور حسين أبو عجوة وشهداء جامعة الأقصى بعنوان "وفاء الأحرار لدماء الإبرار",
حضره, كل من د. مروان أبو رأس رئيس رابطة علماء فلسطين ود. علي أبو زهري رئيس الجامعة وأ. نضال شيخ العيد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين وعائلات الشهداء وجمع غفير من طلاب وطالبات الجامعة ومحاضريها.
وتحدث أبو رأس في كلمته إمام الحضور عن سيرة الدكتور مستذكرا مكانته ودوره في تشكيل لجان الإصلاح وكذلك حل الكثير من القضايا والنزاعات المجتمعية في قطاع غزة, مشيراً إلى مدى حفاوة العلاقة التي ربطته بالدكتور أبو عجوة التي لن ينساها حيث قال"من عرف الدكتور لن ينسى دمه".
واستهجن أبو راس أسلوب الاغتيالات السياسية "الذي يمارس من جهات معروفة تسعى للنيل من مكانة الحكومة وصمودها. قائلا ً: "أن مقتل الدكتور لا يعنى موته ولكنها رسالة موت إلى جميع العلماء مصرحا انه قد وصلته رسالات تهديد من جهات مختلفة".
من جانبه تطرق الدكتور علي أبو زهري رئيس جامعة الأقصى إلى الألم الذي أصابه وأصاب أسرة الجامعة بعد اغتيال الدكتور حسين أبو عجوة, مستذكرا انجازات الدكتور في الجامعة لاسيما ترؤسه لجنة الإفتاء بالجامعة.
ودعا الشعب الفلسطيني وفصائله إلى التمسك بالوحدة الوطنية وصفا إياها بالحصن المنيع الذي يحمى الشعب الفلسطيني من كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وفى كلمة الكتلة الإسلامية أشاد الطالب عبد القادر العيلة بمسيرة الدكتور التي تركت الأثر الطيب في نفوس طلابه على اختلاف تياراتهم الحزبية, مستنكراً جريمة الاغتيال التي طالت الدكتور حسين, قائلا:" إن المجرمين إذا كانوا قد نجحوا في اغتيال الدكتور فأنهم لن ينجحوا بإخراس صوت الحق وانهم لن يفلتوا من عذاب الدنيا وسخط الآخرة".
وشدد العيلة على إن الكتلة الإسلامية ستبقى الوفية لدماء الشهيد الدكتور حسين ولن تنسى دمه, داعيا وزارة الداخلية إلى ملاحقة الأيدي الخبيثة التي أزهقت روحه.
وفي نهاية كلمته أعرب العيلة عن وقوف الكتلة الإسلامية بجانب الحكومة الفلسطينية "الرشيدة الشرعية".
وفي نهاية المهرجان قام ضيوف الشرف بتكريم عائلة الدكتور وعائلات شهداء الجامعة, وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والأناشيد الهادفة من أداء فرقة فرسان الأقصى.
وكان د. حسين ابو عجوة احد قادة حماس و أستاذ الفقه وأصوله في جامعة الأقصى قد قتل على أيدي مسلحين مجهولين بغزة في السادس من يونيو /تموز 2006.