غنيم يشارك اهالي قرية النبي صموئيل الافطار الجماعي

رام الله- معا- شارك وزيرالدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اهالي قرية النبي صموئيل المحاصرة شمال غرب القدس امس في افطار جماعي نظمته وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان بالتنسيق والتعاون مع جمعية زهرة المدائن المقدسية والهيئة الخيرية الاماراتية على الاراضي المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري بحضور الاهالي وكافة فعاليات القرية.

واكد الوزير غنيم الذي ادى صلاة التراويح في مسجد البي صموئيل مع اهالي القرية عقب الافطارعلى اهمية الحفاظ على المقدسات والاماكن الدينية والتاريخية المستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وخاصة مسجد قرية النبي صموئيل ومايتعرض له من محاولات لتهويده والذي ياتي في اطار تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها العربية والاسلامية والمسيحية وتهجير سكانها, وحيا الوزير غنيم صمود اهالي القرية بالرغم من الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال عليهم، ودعاهم الى حماية مسجدهم والى التشبث في اراضهم وممتلكاتهم التي تتعرض لهجمة احتلالية شرسة ترمي الى السيطرة على الاراضي وتهجير قاطنيها.

وشدد الوزير غنيم على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية ورص الصفوف الداخلية لاسيما مع قرب التوجه للامم المتحدة في ايلول المقبل لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما اكد الوزير غنيم حرص السلطة الوطنية ممثلة بالحكومة الفلسطينية في دعم اهالي المناطق المستهدفة من الجدار والاستيطان بشكل عام وقرية النبي صموئيل واهاليها بشكل خاص وذلك لمواجهة كافة مخططات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة الى السيطرة على اراضي القرية ومسجدها وتهجير مواطنيها وذلك لماتمثله من بوابة هامة من الجهة الشمالية الغربية لمدينة القدس.