الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة افتح الباب في بيت الأسيرين المريضين مناضل شرقاوي وعثمان أبو خرج

نشر بتاريخ: 20/08/2011 ( آخر تحديث: 20/08/2011 الساعة: 11:28 )
رام الله -معا- قام وزير الأسرى عيسى قراقع بزيارة الى عائلتي الأسيرين المريضين مناضل شرقاوي المحكوم 4 سنوات والمعتقل بتاريخ 13/5/2009، وعثمان أبو خرج المحكوم 20 عاما منذ اعتقاله بتاريخ 12/9/2003 في قرية الزبابدة قضاء جنين، بحضور ومشاركة د.حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة وأمين سر إقليم حركة فتح في جنين عطا أبو رميلة، ووفد من وزارة الأسرى والأسرى المحررين، وذلك وفق برنامج افتح الباب لإطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال وتسليط الانتباه والضوء على أوضاعهم الصحية المتدهورة.

وقد اجتمع الوفد مع عائلتي الأسيرين وأطفالهما وتناولا وجبة الإفطار معهما.

الأعرج: قضية الأسرى من أولويات الرئيس ابو مازن

وقال د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة خلال اللقاء أن قضية الأسرى تعتبر من أولى الأولويات عند الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية ، معبرا عن استنكاره لكل ما يجري من انتهاكات خطيرة لحقوق الأسرى وكرامتهم الإنسانية، وأن هذه الإجراءات التعسفية تقوض أي فرصة للسلام العادل في المنطقة.

وقال أن حرية الأسرى هي خط احمر مقدس، وأساس لأي سلام حقيقي ، بل محك جدي لمصداقية اسرائيل في التعايش مع الشعب الفلسطيني.

ووجه الأعرج تحيته الى كل الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال، مؤكدا أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من اجل الاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران سوف يعيد الاعتبار للمكانة القانونية والشرعية لحقوق الشعب الفلسطيني وللمعتقلين بصفتهم أسرى حرب وفق القانون الدولي الإنساني.

قراقع: الأخطاء الطبية بحق الأسرى ظاهرة متكررة

وقال قراقع خلال اللقاء أن الأسير مناضل شرقاوي تم إعطائه أدوية بالخطأ أدت الى مضاعفات صحية خطيرة عندما كان يعاني من حصر بول ووجع بالكلى وأوجاع في الرأس، وخلال إجراء فحوصات له في مستشفى العفولة تبين أنه أعطي أدوية للصرع بالخطأ، وبدأت تصيبه تشنجات بين فترة وأخرى وحالات من الإغماء ومراجعة دماء.

وقال أن الأسيرين عثمان أبو خرج أصيب أيضا بمضاعفات صحية بسبب انتقال فيروس الى جسمه عن طريق عيادة سجن شطة عام 2006، وأصبح يعاني من التهاب في الكبد، وقام الأسير أبو خرج برفع قضية ضد إدارة السجون بسبب المرض الذي تسببوا له به، وقد عرضت إدارة السجن أن تدفع له تعويض مالي مقابل التنازل عن القضية ولكنه رفض هذا العرض.

وأشار قراقع الى أن ظاهرة الأخطاء الطبية في السجون أصبحت تتكرر باستمرار مما يعني وجود استهتار ولا مبالاة بحياة وصحة الأسرى المرضى ، وذكر أن هذه الأخطاء حصلت مع عدد آخر من الأسرى مثل الأسير نزار أو زنيد من رام الله الذي أعطي إبرة أنفلونزا بالخطأ فأصيب بالشلل، ومحمد توفيق غوادره من غزة الذي فقد النظر بسبب أخطاء طبية خلال علاج أسنانه، وزهير السكافي الذي أعطي دواءا بالخطأ أدى الى تساقط شعره.
|141713|