نادي الاسير وتحالف السلام الفلسطيني ينظمان ندوة سياسية في سلفيت
نشر بتاريخ: 20/08/2011 ( آخر تحديث: 20/08/2011 الساعة: 13:52 )
طوباس- معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني ونادي الأسير الفلسطيني في محافظة سلفيت ندوة سياسية بعنوان "دعم ومناصرة القرار الوطني بالتوجه إلى الأمم المتحدة /إستحقاق أيلول والدولة 194" بحضور وبمشاركة ممثلين عن تحالف السلام الفلسطيني رامي مهداوي وعايد أحمد والمؤسسات والهيئات وفصائل العمل الوطني في المدينة ومدير نادي الأسير في طوباس وسلفيت وحشد من المواطنين وأهالي الأسرى في قاعة الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وحاضر في الندوة كل من واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية والدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
من جانبه رحب مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة سلفيت نزار الدقروق بالمشاركين والحضور، قائلاً إن الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية بدات تأتي ثمارها حتى قبل التوجه للأمم المتحدة لنيل الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مطالباً بضروة تعزيز الإلتفاف الشعبي حول خيار القيادة التوجه للأمم المتحدة ودعم جهود الحصول على الإعتراف الدولي بعضوية فلسطين في الامم المتحدة، كما تقدم بالشكر لتحالف السلام على جهودهم في نشر الوعي المجتمعي حول القضايا والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وفي مداخلته قدم الناشط الشبابي ومدير الندوة رامي مهداوي شرحاً مقتضباً حول موضوع الندوة، مشيراً لدور القيادة الفلسطينية ورؤيتها السياسية والعمل الدؤوب الذي يتم بذله محلياً ودولياً في سبيل تثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية والتاريخية وترسيخ أواصر الحرية والسلام.
وفي السياق تقدم الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف بالشكر لنادي الأسير الفلسطيني وتحالف السلام الفلسطيني وخص الناشط في مجال نشر الوعي المجتمعي محمود صوافطة للجهود التي يتم بذلها في سياق تنظيم وتنسيق الحلقات السياسية في سبيل شرح الخطوات المصيرية للقيادة الفلسطينية ومتابعة القضايا والهموم اليومية لأبناء شعبنا في كل مكان.
وأضاف أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية الحاصلة على تفويض كافة فصائل العمل الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية تذهب بخطوات واثقة إلى الأمم المتحدة وبدعم من مجموعة كبيرة من دول العالم وصلت إلى 122 دولة تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية حتى الآن للحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة مما يخولنا لدخول العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية الفاعلة والتي تدعم حقوق شعبنا.
من جانبه قال صائب عريقات أن الوضع الداخلي الفلسطيني والوضع العالمي والظروف السياسية المحيطة تجعلنا اليوم جاهزين أكثر من أي وقت مضى للتوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب العضوية لفلسطين في مجلس الأمن بحيث نعيد فلسطين لخرائط الجغرافيا، وقد ادرك الإحتلال معنى ان تحصل فلسطين على العضوية في مجلس الأمن، مما دفعه لتشكيل خمس غرف عمليات والتلويح بالتهديد والوعيد بقطع المستحقات الضريبية للسلطة وإعادة الحصار والحواجز وصولاً للتهديد بإلغاء ( آوسلو).
وأشاد عريقات بالدور الكبير الذي تبذله المجموعة العربية والإسلامية والأصدقاء الدوليين في سبيل تذليل العقبات والوصول إلى الجاهزية الكاملة لتقديم طلب الإعتماد لفلسطين في الأمم المتحدة، وأضاف عريقات أن أيلول القادم سيكون له ما قبله وما بعده، مؤكداً أن الرئيس الفلسطيني يبذل جهوداً مضنية في سبيل إستقطاب إكبر قدر من الدعم الدولي، وقد جاب العالم في سبيل الحصول على مساندة باقي دول العالم والتي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.
وأشار عريقات للوضع القانوني لمختلف القضايا التي تهم شعبنا في اليوم الذي يلي الحصول على عضوية فلسطين في مجلس الأمن، حيث ستسقط عبارة أراضي متنازع عليها وترسم حدود الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة بالقدس الشرقية عاصمة بما فيها الأراضي الحرام في اللطرون، وقال انه سيتم إعتبار الأسرى بناء على الوضع الجديد الذي سينشأ بإعتبار دولة عضو تحتل أراضي دولة عضو إعتبار الأسرى الفلسطينين أسرى حرب وتنطبق عليهم القرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية وتسقط نهائياً إدعاءات الإحتلال إعتبارهم معتقلين أمنيين إلى آخره من المسميات.
وفي نهاية اللقاء شكر رامي مهداوي ممثل تحالف السلام الفلسطيني المتحدثين والحضور وتخلل النقاش أسئلة وتساؤلات للمشاركين.