الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو ليلى: الاحتلال يسعى الى اشاعة الفوضى قبل ايلول القادم

نشر بتاريخ: 20/08/2011 ( آخر تحديث: 20/08/2011 الساعة: 16:40 )
رام الله- معا- اتهم النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحكومة الاسرائيلية بمحالة تصدير ازمتها الداخلية، والتهرب من الضغوط التي تواجهها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي، بممارسة مزيد من الضغوط على الشعب الفلسطيني، وارتكاب المزيد من الجرائم بحقه.

واستنكر أبو ليلي في بيان تلقت "معا" نسخة عنه العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، والذي ادى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، مطالبا في الوقت ذاته المنظمات الدولية والحقوقية العمل على وقف وفضح الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.

وقال "إن حكومة الاحتلال تسعى من خلال هذا التصعيد، الى اشاعة حالة من الفوضى والفلتان في الاراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية، من خلال عمليات الاعنقال والتنكيل التي تمارس بشكل يومي من قبل جيش الاحتلال، وكذلك اطلاق العنان للمستوطنين المتطرفين لممارسة اعمال العربدة في انحاء الضفة، او من خلال عمليات القصف الحربي التي تنفذها في قطاع غزة".

واضاف ابو ليلى ان سلطات الاحتلال تحاول من خلال تلك الممارسات تعطيل الاستعدادات التي تجريها القيادة الفلسطينية، للتوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

وطالب بضرورة الاسراع في انجاز اتفاق المصالحة، وانهاء حالة الانقسام القائمة بين شطري الوطن، وتشكيل هيئة قيادية موحدة لمواجه العدوان الاسرائيلي المرشح للتصعيد خلال الايام القادمة، منوها الى ان اسرائيل تستغل حالة الانقسام لتنفيذ مخططاتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

واشار النائب ابو ليلى الى ان حكومة الاحتلال تحاول توسيع دائرة العنف من خلال استهدافها للجنود المصريين، بهدف جر المنطقة باكملها لدوامة من العنف.

كما ندد النائب قيس ابو ليلى بالموقف الامريكي المنحاز لاسرائيل بشكل كامل، والذي يحول دون اصدار قرار اممي يدين اسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الاعزل، مطالبا في الوقت ذاته المؤسسات الدولية والحقوقية، العمل بشكل جاد لفضح ممارسات الاحتلال في كافة المحافل، واعتبار ما تقوم به قوات الاحتلال جرائم حرب ضد الانسانية، ومخالفة لكافة القوانين والاعراف الدولية.