وفد "المهندسين" يختتم زيارة للبنان ويقدم 30 الف دينار لابناء المخيمات

القدس- معا- عاد الى ارض الوطن، اليوم السبت، وفد نقابة المهندسين – مركز القدس، والذي ضم رئيس مجلس ادارتها المهندس احمد اعديلي ونائبه المهندس محمد ابو عجمية وعضو مجلس النقابة المهندس نبيل الصوص، وذلك بعد زيارة عمل الى لبنان ومخيماته استمرت حوالي اسبوع.

والتقى الوفد عددا من الفعاليات الرسمية والشعبية اللبنانية والفلسطينية، كما اطلع الوفد خلال جولىة ميدانية له على اشكال المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان.

وحسب بيان صحفي للنقابة فقد قدم الوفد مبلغ وقدره 30 الف دينار اردني لصالح ابناء شعبنا في عدد من المخيمات في لبنان سيتم توزيعها عبر اللجان الشعبية للمخيمات.

واكدت النقابة ان المبلغ تم التبرع به من اعضاء النقابة المتواجدين في مختلف انحاء الضفة الغربية كنوع من الوفاء والتقدير لابناء شعبنا في لبنان والتاكيد على ان مصير ومستقبل شعبنا واحد ومترابط سواء كان داخل الوطن او خارجه.

واشار بيان النقابة ان وفدها التقى مع كلا من رئيس فرع لبنان للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين المهندس منعم عوض ، ونقيب المهندسين اللبنانيين ايلي بصيص بالاضافة لامين سر حركة فتح في لبنان ابو احمد زيدان.

واستمع الوفد خلال لقاءاته وتجواله في المخيمات ومن المواطنين مباشرة الى اشكال المعاناة التي يمرون به في ظل استمرار تطبيق بعض مواد قانون العمل اللبناني والتي تمنع الفلسطينيين من مزاولة 78 مهنة في لبنان.

واشار المهندس عديلي الى ان عدم حل هذه القضية يفاقم من معاناة ابناء شعبنا هناك ويحرمهم من ابسط حقوقهم المدنية والحياتية التي نصت عليها كافة الاعراف والمواثيق الدولية.

وبالتالي يمنعهم من العيش والتطور بشكل طبيعي ضمن الحد الادنى من الظروف الانسانية.

وقدم وفد النقابة للوفود التي التقاها شرحا وافيا عن الاوضاع التي يعيشها شعبنا في ظل الاحتلال والرفض الاسرائيلي لاي سلام جدي يضمن حقوق شعبنا العادلة.

واكد المهندس عديلي ان شعبنا وقيادتنا متمسكين بخيار السلام العادل و الذهاب للامم المتحدة الشهر القادم من اجل حشد الموقف الدولي لصالح شعبنا وقضيتها وفضح حقيقة النوايا الاسرائيلية الهادفة لفرض حقائق استطيانية وتوسعية على الارض.

وشدد وفد النقابة خلال زيارته اهمية تكاتف الجهود الفلسطينية والعربية لاستعادة وحدة شعبنا وقواه السياسية كافة للاتفاق على برناغمج سياسي يختصر معاناة شعبنا ويقصر الطريق امام حقه في العودة والاستقلبال وتقرير المصير.

ومن ناحيته اكد نقيب المهندسين اللبنانيين امام الوفد الفلسطيني ان نقابة المهندسين اللبنانيين لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز العلاقة مع المهندسين الفلسطينيين ونقابتهم سواء داخل لبنان او في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واكد انها ستواصل جهدها لضمان الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

واتفق الطرفان على اعطاء اولوية للمهندسين الفلسطيين في لبنان في كافة الورشات والانشطة التدريبية التي تنظمها نقابة المهندسين اللبنانين فيما يخص قضايا التحكيم او غيرها.