زكارنة: وقف برنامج "وطن على وتر" لا ينهي الخلل في تلفزيون فلسطين

رام الله- معا- قال بسام زكارنة ان "قرار النائب العام بوقف برنامج وطن على وتر عالج جزءا من المشكلة ولكن الخلل مستمر خاصة بوجود ياسر عبد ربه كمشرف عام على التلفزيون يتصرف بأجندة شخصية وحزبية ويستمر في إقرار البرامج الهابطة سواء الثقافية أو السياسية أو حتى الفنية ويعلن انه سيتجاوز كل الاعتراضات الشعبية والملاحظات وقرار النائب العام وانهم راجعين!!!دون اي تغيير او تبديل!!".

وبين زكارنة ان "التلفزيون لكل الشعب الفلسطيني وأطيافه لا يجوز ان يتحكم به شخص له أجندات ويتصرف بحقد ضد الآراء التي تخالفه".

وقال "كما دعونا سابقا نحن مع استمرار وطن على وتر باجنده وطنية ومشاركة كتاب وفنانين مختصين بحيث لا تكتب النصوص على مقاهي الانتقام الشخصي وبتعليمات منه شخصيا ولماذا يحرم فننانين على مستوى عال من الاداء في منطقة السشرق الاوسط؟؟!! وتعطى الفرصة لاناس مبتدئين يسيئوا للفن وللشعب؟!!"

واكد زكارنة "ان الخلل مستمر وسيستمر ما لم يتم اتخاذ قرار بإعفاء ياسر عبد ربه من مهمته كمشرف عام للإذاعة والتلفزيون ومطلوب ان يفتح العمل الفني للجميع وبالتنافس الشريف لا العلاقات الخاصة والشخصية".

وناشد زكارنه "الفصائل التي تحدتث بمسؤولية عن حرية الرأي والتعبير ان تشاهد بعض حلقات وطن على وتر لانه لا يعقل ان نصدق ان الفصائل توافق على برنامج يصف الاطباء بالقتله ولا الشرطة بالسكرجية ولا الشريف العفيف بالحرامي ولا المقاطع الاباحية والا اخلاقية تدخل منازل بناتنا وابنائنا!!!!وهل الفصائل مع الوطن ذو الاخلاق والقيم والالتزام ام مع الوتر الخارج عن القيم والعادات المشوه لسمعة الشعب الفلسطيني المشهود له في العالم بالتضحية والنضال والذي يقبل النقد للتصحيح وليس القدح والتشويه للرموز والعمالقة مثل ابو عمار ومحمود درويش".

واستهجن زكارنة "هجوم ياسر عبد ربه على قرار النائب العام المنسجم مع القانون وصلاحياته لوقف عمل أساء لكل الشعب الفلسطيني وتحدث عن قمع الإعلام وهو الشخص الوحيد الذي قمع الحريات في فلسطين وبشكل خاص في الإعلام الرسمي حيث ما زال يمنع من الظهور على شاشات فلسطين ممثلين النقابات (300 الف عضو )من التحدث أو انتقاد أصدقائه في الحكومة كذلك قادة الفصائل ممن يختلفوا مع ارائه السياسية واحضر مجموعة لشتم الناس والانتقام لصالحة ولافكاره".

وقال زكارنة ان دفاع ياسر عبد ربه عن البرنامج " المسخرة" يؤكد" انه برنامج مخطط له ومنسجم مع أرائه بشكل خاص التهجم على الرموز الوطنية والعادات الفلسطينية والأخلاق والقيم ومن ذلك لم يعد احد يقبل استمراره في مهامه كمشرف عام وقيادة الشاشة الرسمية لفلسطين اما إذا رغب بتمرير أفكاره وأراءه عليه فتح فضائية وإذاعة تسمى باسمه وخاصة اننا لم نسمع من احد من القائمين على برنامج وطن على وتر عبد ربه انه اخذ ملاحظاتهم بمحمل الجد وانهم يتعهدوا بالعودة بثوب جديد يراعي القيم والاخلاق الوطنية ويتم تعديل الوتر وانما يهددوا بالعودة على نفس النهج الهابط وغير المقبول."

وطالب زكارنة أعضاء اللجنة التنفيذية "التدخل العاجل لاعفائة من مهامه كامين سر او مشرف عام وخاصة ان تصرفات ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية في ادارة التلفزيون تسيء لموقف منظمة التحرير وبشكل خاص تمريره لبرامج وكتاب وشخصيات تعزز مواقفه غير المقبولة شعبيا وتستفز كل حر وشريف".