الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز دنيا لأورام النساء يطلق حملة لدعم صندوق المركز للحفص التشخيصي

نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 10:12 )
رام الله - معا - أعلن المركز التخصصي لأورام النساء - دنيا، مساء اليوم السبت، حملة لدعم صندوق المركز الطبي، من أجل القيام بالفحوصات التشخيصية الأولية للأورام.

جاء هذا الاعلان خلال حفل الافطار الخيري، الذي أقامه مركز دنيا اليوم، في مطعم ومنتزه الخزامى في مدينة رام الله، بهدف الحصول على تبرعات من الحاضرين بقيمة 100 دولار من أجل الفحوصات التشخيصية للكشف المبكر.

وفي هذا الصدد، قالت د. نفوز مسلماني، مديرة مركز دنيا، إن مركز دنيا يعد المركز التخصصي الأول من نوعه والمختص بالاورام النسائية، ومقره مدينة رام الله حيث يقع في الطابق الثاني من بناية البنك العربي في رام الله التحتا، وجاء ثمرة جهود حثيثة استمرت لأعوام بين مؤسسة لجان العمل الصحي ومؤسسة ميدي بالستاين السويسرية.

وأوضحت د. مسلماني أن الهدف الرئيس من إنشاء المركز هو الخدمة التشخيصية بشكل أسرع، وتقديم الخدمة المختصة التي تهدف الى تقليل الوفيات ومنح فرص أكبر للشفاء للنساء المصابات بالاورام، مع زيادة إمكانيات الشفاء وتنظيم آليات الحياة للمصابات وكيف يتصرفن وإلى أين يذهبن وتسريع الخدمات والعلاجات التي تصل لهن.

وأكدت أن العمل في مركز دنيا سيرتكز على فكرة تقديم خدمات ذات جودة ونوعية، بحيث يتحول المركز لعنوان تتوجه إليه النساء، حيث سيجدن فيه طاقم إرشادي توجيهي كذلك، كما أن المركز سيكون له وظيفة تعليمية من خلال إنتداب طاقمه لدورات تدريبية تعليمية في الخارج والاستفادة واستقدام خبرات دولية ومحلية لتحسين الوضع الصحي للنساء الفلسطينيات.

وأكدت د. مسلماني على أن مركز دنيا يسعى إلى تقديم الخدمات الطبية النوعية المتكاملة لمصابات الأورام النسائية وأورام الثدي، بما يتلاءم مع المعايير العالمية، ويتم مرافقة المصابات من مراحل التشخيص الأولية، مروراً بوضع خطة علاج مدروسة ومتفق عليها، ومن ثم مرافقة العلاج ومتابعته خطوة بخطوة.

وأشارت إلى أن مركز دنيا يقدم العلاج الطبيعي أيضاً، بهدف تخفيف الأعراض الجانبية المرافقة للعلاج بالأدوية أو بالجراحة، ويعرض أيضاً العلاج الملطف للالام المزمنة.

وقالت د. مسلماني إن مركز دنيا مجهز بأحدث الأجهزة وبغرفة التواصل عن بعد بهدق إتاحة المجال للتعلم عن بعد، على يد الخبراء العالميين في هذا المجال، وتسهيل تزويد الخبراء بكل البيانات، الفحوصات والصور اللازمة بهدف مناقشة الحالات وتشخيصها على الهواء مباشرة؟

وكشفت د. مسلماني النقاب عن أن مركز دنيا يقدم من خلال أطبائه المحليين وخبرائه العالميين خدمة الرأي الثاني وهي خدمة تفيد من تشخيص حالاتهم خارج المركز، ويرغبون بسماع رأي ثان من قبل مختصين آخرين، كما هو متبع عالمياً.

وأكدت أن المركز هو مؤسسة غير ربحية، وتهتم بالصحة للمجتمع العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً، ومنذ ذلك الوقت بدأت العمل كمتطوعة مع مؤسسة لجان العمل الصحي في فلسطين وخاصة برنامج صحة المرأة ما مكنني من الإطلاع على ما تحتاجه المرأة الفلسطينية وما تعانيه من قهر وحرمان.

وبينت د. مسلماني أن المركز يتلقى استشارة مهنية متخصصة من مؤسسات طبية عالمية، منها: مستشفى بازل الجامعي - سويسرا، مستشفى لوتسيرن الحكومي - سويسرا، مستشفى لوفن الجامعي - بلجيكا، الجمعية العالمية لأورام النساء.


من جهتها، قالت سونا قاعود عاروري، ممثلة مؤسسة ميدي بالستين السويسرية في فلسطين إن الافطار الخيري يهدف إلى إطلاق حملة حول موضوع دعم النساء من أجل الفحوصات التشخيصية الأولية للأورام.

وطالبت عاروري المجتمع المحلي ومؤسسات القطاع الخاص والاعلام إلى الاهتمام بهذه القضية، وأن يتم احتضان حالة بحيث يتم توفير الفحوصات اللازمة بمبلغ مقطوع.

وأشارت عاروري إلى أن مؤسسة ميدي بالستين تدعم مركز دنيا وغيره من المراكز الصحية، كونها تهتم بالقطاع الصحي النسوي، وتسعى إلى تطويره، ومنح النساء الحق في الرعاية الصحية الأولية.

وبينت عاروري أن ميدي بالستين غير حكومية تعتمد على العمل الطوعي وهي جزء من عمل المؤسسة في مركز دنيا، وشكرت المؤسسات الداعمة والراعية ومنها: بنك القدس، صندوق الاستثمار الفلسطيني، شركة اسرا زنيكا، شركة أكرم سبيتااني، وشركة المشروبات الوطنية.

بدوره، قال فوزي مخارزة، مدير شركة "استر زنيكا" إن الشركة تعد رائدة شركات صناعة الأدوية في علاج السرطان على مستوى العالم، وأوضح أن الشركة تدعم مركز دنيا كجزء من دعم المرأة المصابة، لأن المرأة هي رمز التضحية في فلسطين، لذلك كان دعم مركز دنيا لأنه يخدم كل المريضات بالسرطان في فلسطين.

وأكد مخارزة أن دعم شركة "استر زنيكا" لحفل الافطار الخيري يعبر عن انتماء اخلاقي ومجتمعي تجاه المجتمع الفلسطيني، ووعد بأن يستمر دعم الشركة والتزامها الاخلاقي ليكون طويل الأمد.