الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.صبري صيدم يستنكر اتفاقية شراكة روسية مع جامعة مستوطنة "ارئيل"

نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 13:19 )
رام الله - معا - استهجن الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني، عزم مركز روسي بحثي بتوقيع اتفاقية شراكة مع مركز علمي في جامعة "مستوطنة ارئيل".

فقد نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية صباحا، خبرا مفاده أن مركزا يعود لجامعة مستوطنة أرييل يعتزم توقيع اتفاقية شراكة مع مركز روسي بحثي يحمل إسم مركز سكولكوفو للتقانة المتطورة بغرض الاستفادة المباشرة لمجمع التقانة الروسي والمعروف بوادي السيلكون الروسي.

وأكد الخبر على أن تمويل تنفيذ الاتفاق سيتم عبر صندوق الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف والبالغ قيمته مليار دولارمشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيفتح الباب أمام الشركات الإسرائيلية لدخول السوق الروسي الذي يعمل فيه 141 مليون شخص حسب الخبر.

واعتبر د.صيدك هذه الخطوة خرقا واضحا لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الضفة الغربية منطقة محتلة وتؤكد عدم شرعية المستوطنات المقامة عليها بما فيها مستوطنة "أرئيل".

وأكد صيدم على أن الاستفادة من صندوق الرئيس الروسي يجعل الأمر مرتبطا بالقيادة والحكومة الروسية التي كانت حسب صيدم الأحرص على حماية القانون الدولي ورفض ما من شأنه شرعنة الاحتلال.

وأشار صيدم إلى أن القيادة الروسية ربما لا تعلم بتفاصيل وتبعات هذه الخطوة مؤكدا على ضرورة مراجعتها لها والعمل على إبطالها فورا لتعارضها مع الشرعية الدولية.

وشدد صيدم على أنه وفي الوقت الذي يقف العالم وأكاديميوه في وجه الاحتلال ومؤسساته اللاشرعية خاصة تلك التي بنيت على الأرض العربية يجب أن لا تسجل روسيا على نفسها هذا الخطوة وهي التي كانت وما زالت حسب صيدم المدافعة عن حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وزوال الاحتلال بالكامل عن أرضه وترابه.