"الإعلام الحكومي" يستنكر تصريحات باراك حول النيل من قطاع غزة

رام الله-معا- استنكر المركز الإعلامي الحكومي التصريح الصادر عن وزير جيش الاحتلال ايهود باراك، الذي قال فيه إن قطاع غزة "سيدفع الثمن" بعد عملية إيلات الأخيرة، ونوه المركز إلى أن هذه العبارة تتساوق تماما مع حملة "دفع الثمن" التي أطلقها المستوطنون ضد شعبنا عام 2009 ردا على قيام إسرائيل بهدم بعض النقاط الاستيطانية الصغيرة المقامة في الضفة.

وحذر د. غسان الخطيب مدير المركز، من أن تصريحات باراك تمهد لمزيد من القصف والدمار للقطاع المحاصر ما يهدد أرواح آلاف المواطنين بما فيهم النساء والأطفال والشيوخ. مشيرا إلى أن هذه التصريحات تتفق في جوهرها مع ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات ضمن حملة " دفع الثمن".

وشدد الخطيب، على ضرورة وضع حد فوري للتصعيد الإسرائيلي سواء في قطاع غزة التي شهدت مقتل 15 مواطنا وإصابة العشرات، أو الضفة الغربية التي تتواصل الاعتداءات الممارسة بحقها وآخرها قيام عشرات المستوطنين بضرب الطفل باسم داوود من قرية مخماس برام الله، إلى جانب دهس الشاب بلال إدريس من قبل مستوطن في الخليل، التي شهدت صباح اليوم حملة اعتقالات إسرائيلية مدانة وغير مبررة.

وطالب الخطيب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد للحملات المتتالية التي تطلق من قبل إسرائيل بحق شعبنا بمسميات مختلفة، والتي ترفع من حالة التوتر وتحول دون استمرار الهدوء والاستقرار في المنطقة.