يديعوت: عناصر الشرطة الاسرائيلية التي قمعت هبة اوكتوبر 2000 لم تخضع لأي عقوبات
نشر بتاريخ: 18/10/2006 ( آخر تحديث: 18/10/2006 الساعة: 19:02 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "عناصر الشرطة التي اشتركت في كبح أعمال الشغب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الثاني من عام 2000 وقتل فيها 13 من عرب إسرائيل، لم تخضع لأي عقوبات، وسندفع الثمن لاحقا".
وبعد الإشارة إلى تقرير "عدالة" نشر هذا الأسبوع ووجه انتقادا لاذعا للشرطة والمدعي العام إران شيندار على طريقة تعاطيهم مع تلك الأحداث، يأسف الكاتب لعدم إنزال عقوبات قصاصية بمن أراق الدماء.
وشبه الكاتب افياد كلينبيرغ في مقاله الذي نشر في الصحيفة نتيجة تلك الأحداث بما جرى في مذبحة كفر قاسم عام 1956 حين قتل 49 شخصا، وانتهت بتحقيقات خلصت إلى أنها حدثت في ظروف مؤسفة.
وتابع أن أحداث 1956 و2000 جلبتا نتائج متناقضة في أوساط العرب واليهود، فالعرب يشعرون بأن دمهم يراق لأسباب تافهة وأن لجنة التحقيقات تشكلت لتهدئة الخواطر وليس من أجل تحقيق العدالة، سيما أن فرص حصول المواطن العربي الإسرائيلي على العدالة دائما ما تكون ضئيلة إذا ما تعلق الأمر بحادثة تحمل صبغة وطنية، أما اليهود فيشعرون بأن لجان التحقيق تقوم فقط بالتزاماتها.