الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الذكرى 42 لحريق المسجد الاقصى المبارك

نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 15:03 )
بيت لحم- معا- في مثل هذا اليوم من عام 69 اقدم الارهابي مايكل روهان بعد صلاة الفجر على اضرام النار في المسجد الاقصى المبارك حيث اندلعت النيران في ثلاثة مواقع بالقرب من المحراب والمنبر وبالقرب من النتافذة العلوية وبين الاروقة الامر الذي يكشفعن تخطيط مسبق لتنفيذ الجريمة.

وفيما يلي اهم الاجزاء التي احرقت داخل مبنى المسجد الاقصى المبارك كما هي موثقة في دراسات وتقارير فلسطينية وعديدة:

1- منبر صلاح الدين الايوبي الذي يعتبر قطعة فنية نادرة مصنوعة من قطع خشبية صغيرة معشقة بعضها مع بعض دون استعمال مسامير او براغي او اية مادة لاصقة. وكان يرمز الى انتصار القائد صلاح الدين ودخوله القدس. وباحراقه اراد الاسرائيليون احراق هذا الرمز. وكان هذا المنبر قد صنعه نور الدين زنكي وحفظه في مكان اسمه الحلوية في حلب الشهباء في سوريا ونقله صلاح الدين الى القدس في عام 1187م.

2- مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفتح القدس.

3- محراب زكريا المجاور لمسجد عمر.

4- مقام الاربعين المجاور لمحراب زكريا.

5- ثلاثة اروقة من اصل سبعة اروقة ممتدة من الجنوب الى الشمال مع الاعمدة والاقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الارض خلال الحريق.

6- عمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد.

7- القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها.

8- المحرب الرخامي الملون.

9- الجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليه.

10- ثمان واربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها واسلوب الحفر المائل على الجص لمنع دخول الاشعة مباشرة لداخل المسجد.

11- جميع السجاد عجمي.

12- مطلع سورة الاسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحرب ويمتد بطول ثلاثة وعشرين مترا الى الجهة الشرقية.

13- الجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل، والممتدة من تيجان الاعمدة.

وقد هب اهل القدس بامكاناتهم القليلة آنذاك لاطفاء الحريق الذي شب في اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وسارعت اجهزة الاطفاء في الخليل وبيت لحم ومختلف مناطق الضفة الغربية لانقاذ الاقصى حتى تم اطفاء الحريق بعد بضع ساعات.

واكد مدير المسجد الاقصى في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية آنذاك الشيخ رفيق الخطيب في حديث بهذه الذكرى: «ان النيران اتت على منبر صلاح الدين الايوبي والمحراب وقبة المسجد الاقصى ومساحة كبيرة من الاروقة الشرقية والغربية.

واضاف ان هذه الجريمة جاءت ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات المتكررة التي قام بها المتطرفون اليهود ضد هذا الصرح الاسلامي الخالد والمناطق المحيطة به بغية طمس المعالم العربية الاسلامية في المدينة المقدسة وتغيير البنية الديمغرافية والجغرافية للقدس الشريف ودرتها المسجد الاقصى الذي كان موضعا لمعجزة الاسراء والمعراج».