نابلس- الارشاد الديني في التوجيه السياسي يتابع دروسه الدينية
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 15:33 )
نابلس- معا- قال الرائد يوسف ابو زبيدة مفوض التوجيه السياسي للامن الوطني في الذكرى الثانية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى المبارك التي توافق اليوم الأحد، الحادي والعشرين من شهر أغسطس ( آب) من كل عام ،لضباط وافراد قوات الامن الوطني.
وذكر ان الاحتلال اعتدى على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين بالنسبة للمسلمين، حيث تعرض المسجد الأقصى المبارك للحريق المشؤوم، وأصبح منبر صلاح الدين أثراً بعد عين، أن هذا الاعتداء ليس بجديد، فقد سبقته حوادث عديدة منها إغلاق باب المغاربة ومصادرة مفاتيحه، وهدم حي المغاربة بالكامل سنة1967، وبعده مجزرة الأقصى عام 1990، وأحداث النفق عام 1996، وكذلك التضييق على الأوقاف الإسلامية في إصلاح المسجد وترميمه، والاقتحامات المتكرره للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لصلاة فيه.
ودعا العالم الاسلامي والعلم باسه لتحمل المسؤليه في الحفاظ على الاقصى المبارك والذي لا زلال يتعرض للخطر من قبل الاحتلال.
وفي نفس السياق تحدث الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات لضباط وافراد اللجنة اللعلميه بنابلسعنرمضان وصلة الرحم.
وقال إن رمضان شهر البر والصلة يؤلف قلب الصائم ويهذب من نفسه ويزيد من رحمته وشفقته وأحق الناس برحمة الصائم هم أقاربه وأرحامه.ورمضان يذكر المسلم بأن له أقارب وأصهاراً وأرحاماً فيزورهم ويصلهم ويبرهم ويتودد إليهم.
واشار الى ان الصيام أعظم مدرسة للبر والصلة فهو مَعِين الأخلاق ورافد الرحمة وحبل المودة، من صام رقت روحه وصفت نفسه وجاشت مشاعره ولانت عريكته لعلنا أن نعود في هذا الشهر إلى أقاربنا فنتحفهم بالزيارة والبذل والأنس والدعاء والصلة والله لايضيع أجر من أحسن عملا. وصلة الرحم خلق إسلامي رفيع، دعا إليه الإسلام وحض عليه، فهو يربي المسلم على الإحسان إلى الأقارب وصلتهم، وإيصال الخير إليهم ، ودفع الشر عنهم.
وعد الله تعالى الأجر الكبير والثواب الجزيل لمن يصل رحمه، وأولى الأرحام بالصلة الوالدان، ثم من يليهم من الأهل والقرابة. .قطيعة الرحم من أعظم الذنوب وأفظع الخطايا وأجل الرزايا.وصلة الرحم من أحسن الحسنات ومن أكبرالأعمال الصالحات.