قوى رام الله والبيرة تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد والمجازر
نشر بتاريخ: 21/08/2011 ( آخر تحديث: 21/08/2011 الساعة: 15:35 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على ضرورة تحمل الهيئات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة مسؤولياتها في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق القوانين الدولية على الاراضي الفلسطينية واخضاع دولة الاحتلال لهذه القوانين وانصياعها للارادة الدولية وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية ووقف عدوانها الاجرامي على قطاع غزة بشكل فوري.
ودعت الى اوسع تحرك اقليمي ودولي لوقف المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة في محاولة لحرف الانظار عما يجري في الشارع الاسرائيلي من تحركات من جهة، ولخلط الاوراق فيما يتعلق بمعركة ايلول والذهاب الى الامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين.
وحملت القوى كامل المسؤولية لما يجري لحكومة الاحتلال التي تمعن في اجراءاتها وتطلق المزيد من التهديدات لتوسيع رقعة العدوان، والتهديد باغتيال القيادات السياسية في القطاع، وشددت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله اليوم (الاحد) على ضرورة حشد الطاقات للتصدي للعدوان وتعزيز الصمود الوطني في وجه مخططات الاحتلال الهادف لكسر ارادة شعبنا الوطنية وثنيه عن المطالبة بالحقوق الوطنية المشروعة التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال والسيادة الوطنية فوق ترابه الوطني.
وأكدت القوى ان استعادة الوحدة تمثل في اللحظة السياسية الراهنة وامام هذا التصعيد الرد العملي لمواجهة ما يجري عبر وحدة وطنية حقيقية . وأكدت القوى على اهمية التحركات الشعبية وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية مع اقتراب استحقاق ايلول، حيث من المقرر تنفيذ سلسلة من الفعاليات الشعبية خلال الفترة القريبة القادمة.
كما دعت الى المشاركة في صلاة يوم الجمعة القادم على مداخل مدينة القدس تأكيدا على عروبتها والتمسك بها عاصمة لدولة فلسطين.