الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة في رام الله تضامنا مع قطاع غزة والشعب السوري

نشر بتاريخ: 22/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 07:05 )
رام الله - معا- تظاهر عشرات المواطنين في رام الله، مساء اليوم الأحد، بدعوة من الحملة الشبابية لإنهاء الانقسام والاحتلال تضامنا مع الأهل في قطاع غزة واستنكارا للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقهم، وتضامناً مع الشعب السوري الذس يتعرض للقمع بنيران الجيش السوري.

وشارك العشرات من شباب الحملة، وهتف المشاركون ضد الاحتلال، وطالبوا بوقف العدوان الاسرائيلي، وطالبوا المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية بالخروج عن صمتها جراء ما يجري في غزة من مذابح وقتل للأطفال والنساء والشباب على مدار الساعة.

وطالب المتظاهرون مجلس الأمن بالوقوف أمام مسؤولياته ضد هذه الجرائم الوحشية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، ودعوا جماهير الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى الوقوف بكل حزم ضد هذه الجرائم ومواصلة العدوان على شعبنا في غزة وتنظيم الفعاليات الاحتجاجية الرسمية والشعبية وفي كافة المدن والقرى والمخيمات.
|141866|

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في القطاع.

وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بوقف الجرئم الاسرائيلية التي تجري تحت نظر العالم وسمعه دون حراك، وشددوا على ضرورة انهاء العدوان المتواصل والمستمر، والذي يتوقع أن يتزايد في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، ودعوا العالم الى التحرك لوقف شلال الدم المتواصل في غزة.

وقال عصام بكر، منسق عام القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة إن المسيرة تأتي للتعبير عن سخط الشارع الفلسطيني تجاه ما يجري في غزة من مجازر دموية على ايدي قوات الاحتلال، وللمطالبة بالتحرك الاقليمي والدولي الواسع وان تتحمل المؤسسات والهيئات الدولية مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، والوقف الفوري لهذا العدواان الاجرامي على قطاع غزة.

|141865| ورأى بكر أن الاعتصامات وإن تأخرت في محافظات الضفة، فان العدوان لا يزال مستمراً والتهديدات مستمرة بتوسيع رقعة العدوان تجاه القطاع، وهذه ردة فعل أولية ضمن سلسلة خطوات وفعاليات أخرى سيتم تنظيمها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأشار بكر إلى أن الرد الشعبي الفلسطي لا يزال دون المستوى المطلوب، ولكنه أشار إلى وجود عدة فعاليات سيتم تنظيمها والاعلان عنها خلال الأيام القادمة، وأن القوى والفعاليات الوطنية تعكف على اعداد برنامج يترافق مع التحضيرات لاستحقاق أيلول، لدعم صمود الأهل في قطاع غزة.

من جهته، قال الناشط الشبابي توفيق العيسى إن مسيرة اليوم هي واحدة من سلسلة مسيرات ستنظم للتضامن مع قطاع غزة، وإن أكد أن المسيرة تشكل انحيازاً للقطاع لأننا شعب واحد، منوهاً إلى وجود عدد من الاعتصامات خلال الايام الماضية، ولم يشارك فيها عدد كبير من المواطنين.

وأكد العيسى أن الحملة الشبابية لانهاء الانقسام والاحتلال تؤازر الثورات العربية من خلال التضامن في مسيرة اليوم مع الأهل في قطاع غزة ومع الشعب السوري.
|141864|
|141863|