الأسعد يلتقي بأبناء الجالية الفلسطينية والعربية في مدينة خاركوف

بيت لحم- معا- في إطار التواصل بين التمثيل الرسمي لدولة فلسطين وبين أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في اوكرانيا، فقد قام الدكتور محمد الأسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا يرافقه سامي مهنا مستشار السفارة بزيارة مدينة خاركوف الأوكرانية.

والتقى الاسعد بأبناء الجالية الفلسطينية والعربية على مأدبة إفطار أقيمت على شرفه حضرها ممثلين عن الجالية الفلسطينية والسورية واللبنانية والأردنية والعراقية وكذلك عن الجالية المصرية بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية في مدينة خاركوف.

ووضع د.محمد الأسعد الحضور في صورة آخر التطورات فيما يخص توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة مقدما شرحا وافيا عن أهمية استحقاق أيلول خاصة بعد تعنت الحكومة الإسرائيلية واستمرارها في سياسة الاستيطان كما تطرق إلى المستجدات والمتغيرات في العالم العربي متمنيا أن يعم الهدوء والاستقرار قريبا إلى الدول العربية.

وقدّم الاسعد شرحاً لأبناء الجالية حول المصالحة الفلسطينية بهدف وضع رؤية سياسية واضحة وموحدة للموقف الوطني قادرة على التعاطي مع الشأن الداخلي اليومي والمرحلي.

كما واستعرض خلال الاجتماع مخاطر سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استبعاد شعبنا كشريك سياسي تفاوضي، لأجل فرض سياسة الأمر الواقع من خلال خطة استيطانية تعتمد على سياسة الفصل الأحادي الجانب على حساب الحقوق الوطنية لشعبنا.

وأكد السفير الفلسطيني أن من شأن الموقف الموحد أن يكون رداً سياسياً على سياسات إسرائيل ومواقفها الهادفة إلى إفشال جميع جهود السلام العربية والدولية، وفي مقدمتها خطة السلام العربية وخطة خارطة الطريق مشددا على اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة جميع السياسات الاسرائيلية.

وثمن السفير مواقف الجالية الفلسطينية ودورها في تمتين العلاقات الفلسطينية الأوكرانية التي وصفها بالمتميزة دائماً في دعم وصمود شعبنا وجدد شكره وتقديره والقيادة الفلسطينية لأوكرانيا رئيسا وحكومة وشعباً على دعمهم الدائم والمستمر لشعبنا وقضيته العادلة.

وفي نهاية اللقاء شكر الأسعد القائمين على اللقاء ومنهم المهندس سمير حمزة وبلال حيث امتاز اللقاء بالمحبة والود، داعيا إياهم إلى الإسراع في انجاز المؤتمر العام للهيئة الإدارية للجالية الفلسطيني في مدينة خاركوف وواعدا إياهم بحضور المؤتمر والمساهمة في دعمهم أمام الجهات الرسمية الأوكرانية ليتسنى لهم خدمة إخوانهم في الجالية.