أهالي الاسرى يستنكرون حملة الاعتقالات في مدينة الخليل

غزة- معا- استنكر أهالي الأسرى ومختصون حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية والذي كان من ضمنهم عددا من نواب المجلس التشريعي.

ودان رئيس جمعية الأسرى المحررين "حسام" موفق حميد حملة الإعتقالات التي شنتها قوات الإحتلال بالأمس بحق عددا من المواطنين والنواب في المجلس التشريعي، والتهديد المستمر قبل دائرة مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى، والتي كان آخرها تهديد ممثلي الأسرى في السجون الإسرائيلية بعدم إدخال الكتب التعليمية لهم، وقطع بث قناة فلسطين الذي تهتم بقضايا الأسرى وتعتبر حلقة الربط بينهم وبين ذويهم، وإدخال بدلا منها قناة روسيا اليوم وقناة العالم، مضيفا أنه تم توزيع ما يقرب 200 وجبة إفطار على أهالي الأسرى.

واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف حملة الاعتقالات بأنها مقصودة للضغط على الشرعية الفلسطينية، وأنه عمل يدعو للاستغراب والاستهجان.

ودعا خلف إلى تدويل قضية الأسرى واعتبارها قضية رأى عام إنساني دولي، وإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاقية جنيف الرابعة وبالقانون الدولي الإنساني، معتبرا أن الفعاليات التي تقام من أجل دعم الأسرى وقضيتهم لا تكفى مقارنة بمعاناتهم المستمرة والكبيرة.

وقال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى في حكومة رام الله عبد الناصر فروانة لـ "معا" اليوم تكريم الأسير السوري صدقى المقت هو أحد جنرالات الصبر الذين أمضوا أكثر من خمسة وعشرين عاما في سجون الاحتلال والمعتقل منذ عام 1985، وهو بذلك يفتح ملف الأسرى العرب والذي يبلغ عددهم 48 أسيرا ما زالوا يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي من جنسيات عربية مختلفة سورية واردنية ومصرية ومن ضمنهم أيضا أسير سعوديا يحمل الجنسية الأسترالية.

وأضاف فروانة لـ "معا" إن الأسير صالح العبد قد انضم إلى قائمة جنرالات الصبر، والمعتقل منذ عام 1986 والمحكوم عليه بالمؤبد، ليرتفع عددهم بذلك إلى 45 أسيرا.