الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدفاع المدني يخرّج دورة في "علوم الدفاع المدني والوقاية" بالخليل

نشر بتاريخ: 22/08/2011 ( آخر تحديث: 22/08/2011 الساعة: 14:10 )
الخليل - معا - خرّجت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل ولجنة إعمار البلدة القديمة اليوم، دورة في علوم الدفاع المدني والوقاية لمجموعة من موظفي الحرم الإبراهيمي الشريف وطلاب وطالبات الأكاديمية الإسبانية، كما وإفتتحت دورة أخرى لموظفي تربية شمال الخليل.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه تم تخريج الدورة بحضور الرائد أنور محاريق مدير الدفاع المدني في المحافظة ومدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان والمهندس صفوت دعنا مدير الأكاديمية الإسبانية.

حيث شملت الدورة الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية وسلامة عامة ومنزلية إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي وإسطوانات الغاز داخل المنازل.

فقد رحب عماد حمدان بالدفاع المدني شاكرا دوره النبيل في نشر التوعية وثقافة علوم الدفاع المدني المختلفة وخاصة في مناطق الاحتكاك مثل البلدة القديمة.

ومن جانبه شكر المحاريق وأثنى على التعاون العالي ما بين الدفاع المدني ولجنة الإعمار في البلدة القديمة وأكد على الاستمرار في عقد مثل هذه الدورات داخل البلدة القديمة، كما ورحب بالمتدربين ومبينا أهمية الدورة التي حصلوا عليها في حياتهم اليومية.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الخريجين.

من جهة ثانية إفتحتت المديرية دورة تدريبية لـ(35) موظف وموظفة من تربية شمال الخليل على علوم الدفاع المدني النظرية.

وذكر التقرير أنه تم تقديم محاضرة نظرية لموظفي مديرية التربية والتعليم شمال الخليل تناولت التعريف بالدفاع المدني وأقسامه وطبيعة عملة والتعريف بمثلث الاشتعال والاحتراق وعلم الإطفاء وأنواع الحرائق الصلبة والسائلة والغازية ،كما وتم الاتفاق على تحديد يوم للتعرف على مركبة الإطفاء والتدريب العملي على معداتها بعد نهاية شهر رمضان المبارك وفترة العيد.

وأشار التقرير أن الدفاع المدني في محافظة الخليل مستمر بعقد ومنح فعاليات التدريب في جميع المحافظة لتعميم رسالة وعلوم الدفاع المدني إلى أوسع قطاعات المجتمع فالواجب الوطني والأخلاقي والمهني يحث على التواصل والعطاء وإرساء الثقافة في كل الأماكن.