نزال: اسرائيل تودع مكانتها كدولة فوق القانون استباقا لتغيُّر المعادلة
نشر بتاريخ: 23/08/2011 ( آخر تحديث: 23/08/2011 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- جددت حركة فتح شجبها للسياسة "الدموية" التي يتبعها الجيش الإسرائيلي وقوامها الإستهداف المقصود للمدنيين الفلسطينيين.
وقال د. جمال نزال المتحدث الإعلامي باسم حركة فتح في أوروبا أن "إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بقصفها المتعمد أهدافا مدنية في وطننا هو صورة أصلية من الإرهاب يمارسه مرضى نفسيون مسكونون بأوهام توازن الرعب".
وقال نزال: "إن من ثوابت السياسة العسكرية الإسرائيلية هي أن تقتل أضعافا من مدنيينا لعدد ضحاياها كي توصل رسالة ضمنية لا أخلاق فيها وفحواها:"ستنقرضوا قبل أن ننقرض ونزول".
وأضاف "أن العالم يحتقر هذه العقلية اللاإنسانية اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولا أصدقاء لإسرائيل في الرأي العام الغربي وهي تمارس هذه الأشكال من العنف المحسوب بدم بارد".
واعتبر نزال أن "إسرائيل بهذه الأعمال كأنما تودع مكانتها كدولة فوق القانون استباقا لتغير المعادلة السياسية في أيلول بما يجعل فلسطين في وضع قانوني أفضل لمجابهة هكذا عدوان بصفته من جرائم الحرب".
وقال إن "استراتيجية أيلول طويلة المدى وأن ثمارها الأولى في متناول اليد بغض النظر عن طبيعة التصويت الذي سيجري في الأمم المتحدة لنصرة مطلبنا"، معتبرا أن قبول فلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة يحظى بفرصة كبيرة للإتمام في أيلول القادم.
وأضاف نزال أن تحقيق هذا الهدف سينعكس على نواحي مدنية وعملية في سياسيتنا اليومية وخصوصا على صعيد المنظمات الدولية التي سيكون باستطاعتنا التمتع بعضويتها.
وأضاف: "لن تقتصر فوائد استراتيجية أيلول على تغيير المعادلة في مسألة الصراع السياسي الوطني مع الإحتلال بل ستتعداها إلى نواحي عملية على صعيد الحكم. وعليه فإن المروجين لفكرة "عزل إسرائيل يتناسون أن لدينا من وراء استراتيجية أيلول أهدافا عملية تتصل بالحكم ونوعية المعيشة ومشاركة شعبنا في منظمات دولية نتأثر بسياساتها ولا بد من كلمة لنا فيها أسوة بباقي الشعوب".