"محمد " بحاجة لكبد كي يعيش... فهل من مغيث؟
نشر بتاريخ: 23/08/2011 ( آخر تحديث: 23/08/2011 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- ابتسامات الطفل ذو الثلاثة عشر عاما في حجم لا يزيد عن ثمانية اعوام تعطي المستقبل له ومضات من الأمل بالحياة رغم المعاناة.
فرغم معاناة الطفلة محمد سعيد نبهان من كبده التي لم تفارقه لحظة واحدة منذ ولادته إلا انه صعد في يوم حار إلى الطابق السابع ومن ثم عاد للطابق الخامس طارقا هو ووالده باب وكالة معا، يحمل بين ضلوعه كيسا يخرج إفرازات المرارة إلى الخارج بعد أعوام من المعاناة في تحول إفرازاتها إلى تحت الجلد مسببة له الكثير من الألم وقلة النوم وبالطبع ألم يحتل عقل والده المدرس في مدارس غزة وباقي الأشقاء الذين يبكون لمعاناة شقيقهم "حمودة".
محمد مصاب بمرض بالكبد منذ ولادته يطلق عليه الأطباء الاسم Allagile Syndome وهو بحاجة عاجلة لزراعة كبد بعد تأكيدات أطباء إسرائيليين أنه لم تبق امامهم أي وسيلة لإنقاذ حياة الطفل محمد الذي يقول والده أنه في أي دقيقة قد يموت.
وهذا المرض هو مرض خلقي يصيب الكبد وقنواته ويعطله ويدمر قدرته على العمل ويحتار الجسم في إفرازات المرارة السامة التي ينقيها الكبد فتنتقل بدورة معينة إلى أسفل الجلد مسببة حكة جبارة تصيب الطفل ليل نهار عدا عن آلامه من هشاشة العظام وآلام أخرى جراء عطل الكبد.
والده قال أنه يعيل سبعة من الأبناء ولا طاقة لديه بتغطية تكاليف عملية زراعة كبد تكلفه ما بين 120 إلى 150 ألف دولار أمريكي، اكد له اطباء مستشفى رمبام بحيفا داخل الأراضي المحتلة أنها تساوي 400- 500 ألف شيكل.
وناشد أصحاب القلوب الرحيمة أن ينقذوا طفله من موت محقق لأنه " يحتاج لضحكاته".|142011|