الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرنسا وبريطانيا وألمانيا تطالب بفرض عقوبات أوروبية جديدة على سوريا

نشر بتاريخ: 23/08/2011 ( آخر تحديث: 23/08/2011 الساعة: 15:37 )
القدس- معا- دعت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن إلى فرض عقوبات أوروبية جديدة وحازمة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وجددت الدول الثلاث في بيان مشترك لكل من الرئيس الفرنسي ساركوزي والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء البريطاني كاميرون حول سوريا إدانتها للقمع الدموي الذي يتعرض له المتظاهرون السوريون وأعمال الخرق الجسيمة لحقوق الإنسان التي يمارسها الرئيس الأسد والسلطات السورية منذ أشهر.

وانتقدت الدول الثلاث تجاهل السلطات السورية الدعوات الملحة التي وجهها خلال الأيام الأخيرة، مجلس الأمن، والعديد من دول المنطقة، ومجلس تعاون دول الخليج، والأمين العام لجامعة الدول العربية وآذلك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومواصلة قمعها الشرس والعنيف لشعبها. وهي ترفض بعناد الرد على تطلعاته الشرعية وتستمر في خداعه آما في خداع المجتمع الدولي، بوعود فارغة.

وناشدت النظام السوري من أجل وضع حد نهائي وفوري لكل أعمال العنف، ولإطلاق سراح السجناء السياسيين ولتوفير فرصة للأمم المتحدة للقيام بمهمة تقييم للوضع بدون عراقيل.

واعتبرت الدول الثلاث الرئيس الأسد "فاقدا لأي شرعية ولم يعد بوسعه أن يدعي قيادة البلد"، داعية إياه إلى استخلاص نتائج رفض الشعب السوري الكامل لنظامه، ولمغادرة السلطة، من أجل مصلحة سوريا العليا ووحدة شعبه.

وأضاف البيان "يجب إيقاف العنف في سوريا الآن. فالسوريون على غرار شعوب عربية أخرى خلال الأشهر الأخيرة، يطالبون بالاعتراف بحقوقهم بالحرية والكرامة، وبحق اختيار حكامهم بحرية".

وتعهد قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا بمواصلة العمل مع الشعب السوري ومع بلدان المنطقة ومع شركائهم في المجتمع الدولي، مع إعطاء دور موازي للأمم المتحدة، من أجل مساندة مطالبه وتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي.