صدور العدد الثاني من مجلة "مدى الإعلام"

رام الله -معا- صدر العدد الثاني من مجلة " مدى الإعلام" التي يصدرها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى".

واشتمل هذا العدد من "مدى الإعلام" وهي مجلة دورية مختصة بالشؤون الإعلامية على مجموعة من المواضيع التي تعالج سلسلة من القضايا المتصلة بواقع وأداء وسائل الإعلام والمشهد الإعلامي محليا وعربيا ودوليا.

وأشار رئيس تحرير "مدى الإعلام" موسى الريماوي إلى ردود الفعل الايجابية التي رافقت إصدار العدد الأول من المجلة التي توزع في الضفة الغربية وقطاع غزة مؤكدا أن فريق المجلة عمل في العدد الثاني على تجسيد معظم المقترحات التي تقدم بها العديد من الزملاء خاصة المتعلقة منها بتصميم وإخراج المجلة.

ونوه إلى انه تم زيادة عدد صفحات المجلة من 40 إلى 48 صفحة بعد استحداث زوايا جديدة في المجلة ولإفساح المجال أمام زيادة عدد المواضيع المنشورة.

وأوضح الريماوي أن العدد الثاني من "مدى الإعلام" سعى لمعالجة وتسليط الضوء على سلسلة من القضايا الإعلامية المحلية لافتا إلى أن ملف هذا العدد تناول موضوع واقع وأداء محطات الإذاعة والتلفزة المحلية وما تواجهه من تحديات راهنة ومستقبلية، ورأي الجمهور الفلسطيني والإعلاميين بأدائها.

وقد اشتمل العدد على المواضيع التالية: المدونات ..فضاء لحرية التعبير أم مساحة للتحريض والتشهير، حوار مع مدير مركز الإعلام الحكومي الدكتور غسان الخطيب، مشروع قانون المرئي والمسموع..المنطلق والجوهر، لمحات عن الكاتب والإعلامي الفلسطيني غسان كنفاني، الإعلام الإسرائيلي..حرية القيد، التجمعات الصحفية والعمل تحت مظلة السياسي، لصوص الصحافة ..تكنولوجيا السرقات الإعلامية، اللقاءات بين الإعلاميين الفلسطينيين والإسرائيليين، المحطات المحلية واختبار التطوير، برامج الفضفضة الإذاعية وشكاوى المواطنين، صوت فلسطين..مسيرة محفوفة بالتحديات، والتجربة الصحفية في قطاع غزة، وفن الكاريكاتير نواة الإعلام الأولى، وإطلالة على مسيرة الإعلامي الفلسطيني محمد علي الطاهر (1896-1974)، والمسؤولية عن سلامة الصحافيين أثناء عملهم.

هذا إلى جانب موضوع تناول عودة الزميل فادي العاروري للعمل بعد إصابته وتقرير مطول حول إمبراطورية مردوخ الإعلامية والهزة التي أصابتها بعد فضيحة التنصت عوضا عن تقارير وأخبار تتناول واقع الحريات الإعلامية في فلسطين وبعض البلدان العربية.