وزير الصحة يؤكد ان الوزارة تعمل بكافة طاقتها لتقديم الخدمة للمواطنين
نشر بتاريخ: 19/10/2006 ( آخر تحديث: 19/10/2006 الساعة: 11:22 )
معا- أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني أن وزارة الصحة الفلسطينية تعمل وفقاً للخطة التي وضعتها للعمل، وأن وزارة الصحة تعمل بكافة طاقتها لتقديم الخدمة للمواطنين لارتباطها المباشر بحياة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته العلاقات العامة في حركة حماس بخان يونس في قاعة الهلال الأحمر بالمدينة, بمشاركة عدد غفير من المواطنين وأصحاب المهن الصحية بحضور كلا من الدكتور النائب صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم قائمة التغيير والإصلاح والدكتور النائب خميس النجار.
وأشار نعيم إلى أن وزارة الصحة واجهت الحصار من خلال خطة وضعت لذلك ولم تستدن أي مبلغ من أي جهة، حيث تصل النفقات التشغيلية والرواتب ما يقارب 12مليون دولار شهرياً، وقد اعتمدت الوزارة بشكل أساسي على الدعم العربي في الجهود التشغيلية وتعهد الاتحاد الأوروبي بدفع رواتب موظفي وزارة الصحة الذين يصل عددهم ما يقارب 12800 موظف .
وأوضح نعيم أن أهم الصعوبات التي واجهت الوزارة خلال الفترة الماضية هو انقطاع التيار الكهربائي إلا أن الوزارة استطاعت التحرك السريع مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية لتوريد مولدات كهرباء لكل مستشفى وتوفير الوقود لهذه المولدات وآليات العمل في المستشفيات، حيث لم تسجل أي حالة وفاة بسبب انقطاع التيار الكهربائي على الرغم من صعوبة الظروف.
واستغرب نعيم قيام بعض الأطراف بتنفيذ إضراب في المستشفيات في الضفة الغربية وان هذه التصرفات غير سليمة وغير صحيحة، وان تهديد الموظفين هي تصرفات تتساوى مع أهداف الاحتلال وتعيق تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين ، ولا يمكن ان نقبل ان يصاب طفل واحد بشلل الأطفال بسبب هذه التصرفات.
وتناول نعيم بالتفصيل تطوير قسمي الدائرة القانونية في العمل والرقابة وكذلك دائرة الشكاوي ومظالم المواطنين.
وتناول نعيم دور الوزارة في تطوير قسم التنمية البشرية وتطوير الكوادر البشرية وخاصة الأطباء حيث تم ابتعاث العشرات منهم خلال الفترة الماضية لتلقي التدريب اللازم وخاصة أننا بحاجة لتطوير القدرات البشرية وفق سياسة وضعت لذلك، كذلك استقدام 12 استشاري من مصر لدعم الطواقم الطبية الفلسطينية وتطوير العمل الصحي في فلسطين.
وحول التعيينات التي تمت في وزارة الصحة أكد نعيم انه لم تحدث تعييان خارج هيكلية وزارة الصحة الفلسطينية والاحتياجات المطلوبة لذلك وفق للاجارءات القانونية والرسمية، حيث تم تعيين 120 ممرض و45 طبيب تم الإعلان عنهم مسبقاً، وأن أي تعيين يتم وفقا للإجراءات الرسمية المتعارف عليه.
وشدد نعيم أن العلاج بالخارج كان يستنفذ جزء كبير من ميزانية الوزارة، ولمعالجة هذا الملف تم تشكيل لجنة خاصة بذلك لا يتدخل الوزير بها مباشرة إلا في الحالات الطارئة جداً.
وقد تمكنت الوزارة بذلك من توفير ما يقارب 55% من الميزانية مقارنة بالعام الماضي، حيث استغل العلاج بالخارج بطريقة غير سليمة كان يستغلها البعض في السفر والنزهة في حين كان يحرم المحتاجون الحقيقيون من التحويل للخارج.
وأشار نعيم انه لم تسجيل أي حالات تظلم في هذا الجانب حيث استمر العلاج بالخارج كما كان متبع لكن بطريقة سليمة وصحيحة تضمن استنفاذه المحتاجين سواء في الخارج اود داخل إسرائيل وفي حال إغلاق المعبر يتم التنسيق لتلقى العلاج داخل الخط الأخضر وكذلك التنسيق مع الأمن الفلسطيني لإعطاء الأولوية للمرضى على المعابر.
وتضمن اللقاء كلمة قصيرة للدكتور صلاح البردويل تناول فيها المشاورات السياسية الداخلية من اجل تشكيل الحكومة الفلسطينية سبل الخروج من الأزمة السياسية.