السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الوداد تختتم 32 ورشة عمل حول نبذ التعصب الحزبي

نشر بتاريخ: 19/10/2006 ( آخر تحديث: 19/10/2006 الساعة: 13:33 )
غزة -معا- اختتمت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي 32 ورشة عمل ضمن مشروع "إبدأ معنا" والممول من مكتب مساعدات الشعب النرويجي ابتداء من شهر أيار 2006 ، ولغاية ثمانية شهور.

وقال المدير التنفيذي للجمعية محمود أبو خليفة أن هذا المشروع يأتي ضمن برنامج بناء وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني، والتي تسعى من خلاله الجمعية للسمو بالشباب في المجالات الاجتماعية والنفسية والتربوية والإدارية.

وأضاف أبو خليفة : "إننا من منطلق إيماننا بدور الشباب قمنا باستطلاع آرائهم بخصوص الوضع العام في الساحة الفلسطينية فوجدنا لدى الشباب كما هو لدينا استياء من ظاهرة التعصب الحزبي وتداعياتها وأبدوا رغبة للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة المدمرة للشعب والتي تنبئ بمستقبل مظلم للفلسطينيين.

وأكد منسق المشروع أشرف عليوة:"إن ورش العمل جزء مهم في حياة المشروع حيث عقدت 32 ورشة عمل قسمت إلى مجموعتين وفق العنوان والمضمون وبلغ عدد الشباب الجامعيين المستفيدين منها 430 طالبا وطالبة"، مشيراً إلى أن الذين قاموا بالتنفيذ والإشراف على الورش هم مجموعة من طلابية تم تدريبهم على فنون الحشد والمناصرة والعمل بروح الفريق ، ونفذت الورش على مرحلتين حيث قسمت إلى 16 ورشة أولى تحمل عنوان "أدب الاختلاف وتقبل وجهة نظر الآخر"حاضر فيها نخبة من الأكاديميين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الذين أكدوا من خلالها على ضرورة وحتمية الاختلاف موضحين أنه لا بد من غرس أدبيات الحوار والنقاش الفعال بين الأطراف.

وأجمع المحاضرون أن للأسرة الدور الأساسي والأهم في تعليم أبنائهم سياسة تقبل الآخر وفن التحاور ومن ثم يأتي دور المسجد والمدرسة والجامعة والحزب وغيرها.
.
وحول الورش ال16 الأخرى أشار عليوة الى أنها حملت عنوان "آليات التعامل في ظل الاختلافات الحزبية وتعارض وجهات النظر" والتي جمعت فيها طلبة الجامعات الأزهر والأقصى والإسلامية وبانتماءات حزبية مختلفة بهدف توفيق وتقريب وجهات النظر وغرس مبادئ الحوار والتسامح بينهم ونبذ آفة التعصب، التي بدأت بالتغلغل في نفوس الشباب.

وأكد القائمون على التنفيذ والإشراف على الورش أنهم يشعرون بسمو الرسالة التي يحملونها، مؤكدين ملامستهم للتأثير الإيجابي على المشاركين في ورش العمل ، وأشاروا الى أن عملهم كان يحفه بعض الصعوبات بسبب صعوبة ضبط بعض الأفراد في داخل الورشة لتعصبهم الذي سرعان ما يزول بانتهاء الورشة وتفهمهم مضمون وفحوى الورش .