الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: القطاع الخاص هو الذراع الايمن للسلطة الوطنية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24/08/2011 ( آخر تحديث: 24/08/2011 الساعة: 20:35 )
رام الله- معا- اكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الاربعاء، ان القطاع الخاص هو الذراع الايمن للسلطة الوطنية الفلسطينية، جاء ذلك خلال الافطار الخيري الذي اقيم تحت رعاية د.غنام في مركز خليل ابو ريا الطبي للتأهيل التابع لجمعية اصدقاء المريض في المبنى الجديد في رام الله.

بحضور كلاً من وكيل وزارة الاوقاف الشيخ خميس عابدة،ورئيس سلطة الاراضي نديم براهمة ورئيس واعضاء الغرفة التجارية وعدد كبير من الشخصيات السياسية ورجال اعمال فلسطينيين.

من جانبها حثت د.غنام خلال كلمتها على أهمية دعم ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل القطاع الخاص الذي اظهر تعاون ملحوظ، وأشادت أيضاً بالإنجازات التي حققها المركز منذ تأسيسه الذي مضى عليه 20 عاماً كصرح وطني متميز يقدم الخدمات التأهيلية المتطورة في فلسطين.

وأشارة إلى مساهمة المركز في الارتقاء بوضع وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، واكدت ان المركز يشكل منارة على مستوى الشرق الأوسط في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، ولذا فلا بد من دعمه ليبقى منارة وملجأ للأشخاص ذوي الاعاقة.

وتحدث مصطفى عبد الهادي، رئيس الجمعية، عما أنجزته الأخيرة منذ نشأتها قبل أكثر من 20 عاما، موضحا أنها كانت حريصة منذ البداية على تقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.

وذكر أن لدى المركز برامج طموحة، ورؤية لمعالجة كافة القضايا المرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا "إننا نبحث عن كل جديد لخدمة هذه الشريحة"، التي نؤمن بحقها في العمل والرعاية، واعتبر عبد الهادي، أن مشاركة غنام ورعايتها لهذا الافطار الخيري ، دليل على اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديرها للدور الذي يقوم به المركز.

وفي ذات السياق قام عبد الهادي بتقديم شرحا تفصيليا عن الانجازات التي تم تحقيقها مؤخراً من خلال الدعم الذي قدمه فخامة السيد الرئيس محمود عباس والتبرع السخي الذي قام به الصندوق الاسلامي في دولة الكويت الشقيقة بانشاء المبنى التخصصي الجديد الذي قدرة تكلفته بـ 2 مليون دولار امريكي تقريبا وان فكرة انشاء هذا المبنى هو تقديم الخدمات التخصصية الجديدة المتطورة وانشاء اقسام عديدة منها مصنع الاطراف الاصطناعية الذي تفتقر له المدينة، واعداد غرف تمريضية على اعلى مستوى، وكلية لاعداد وتأهيل الممرضين الذين يقومون على علاج ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اكد على ضرورة مشاركة القطاعات الخاصة في فلسطين من اجل استكمال المشروع وتطويرة والنهوض بالقطاع الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة الى اعلى مستوى.