الزعارير يدين ما وصفها بتهديدات حماس بالحرب الاهلية
نشر بتاريخ: 19/10/2006 ( آخر تحديث: 19/10/2006 الساعة: 19:59 )
رام الله- معا - دان المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، توالي تهديدات حماس وتلويحها بما وصفه بالقوة والحرب الأهليه في ردودها الفوريه على أي اقتراح يستهدف حل الأزمة التي يعانيها النظام السياسي والحصار الظالم اقتصاديا وسياسيا على الشعب الفلسطيني، معتبرا أن هذا يشكل جريمة في كافة المستويات الأخلاقية والوطنية والديمقراطية في آن واحد.
واوضح الزعارير: أن الاسطوانه التي يرددها كافة قيادات حركة حماس، "بأن اية حلول لا تروق لهم تمثل وصفه للحرب الأهليه"، تستوجب ردا جماهيريا ووطنيا من الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشعبيه والمدنيه والفصائليه والوطنيه والسياسيه، بشكل حازم ورادع، باعتبار أن الدم الفلسطيني محرم ومحرم التهاون في الحديث عنه بأي صيغه ولأي هدف سياسي، مؤكدا في هذا السياق أن حركة فتح لن تنزلق في هذا الشرك والكارثه الوطنيه وتعتبر أن الوحده الوطنيه في ظل مرحلة التحرر ومرحلة البناء صمام الأمان وضمانة النهوض والتنميه.
واعتبر المتحدث باسم فتح، أن الشعب الفلسطيني مطالب أكثر من أي وقت مضى بتشكيل رأيا عاما يحمي منجزاته ومكتسباته الوطنيه، ويعاقب ديمقراطيا كل من يتجاوز ارادته وتضحياته ويستبيح دماء اي فلسطيني، لأن الشعب صاحب السلطة العليا، يمنحها لمن يشاء.
وبين الزعارير " أن حماس التي تتباهى بأنها أتت للحكم بالديمقراطية وليس بالقوه كما يحلو لمتحديثها التكرار، يخجلوا من حقيقه أن حماس تحكم اليوم بالقوه وحتى باستخدام كل الوسائل الدمويه لتثبيت حكمهم ووجودهم في السلطة التنفيذية.
واوضح أن للسلاح وجهة واحده نسيته حماس من أشهر طويله، وما تمجيد جرائم القوة التنفيذيه على لسان رئيس الوزراء وقيادات حماس ووزراء الحكومه - على حد وصفه - إلا تعبير صريح عن عقيدة حماس في الحكم، تبعها الإعلان غير الشرعي عن زيادة عددها في غزه وتجنيد آخرين في الضفة، الأنر الذي يؤكد على انعدام الصفات الديمقراطية لهذه لحكومه أو القانونيه، مؤكدا أن اشاعة مصطلح الانقلاب محاوله بائسة لتهيئة الرأي العام لمزيد من الصراع والصدام، وتشريع لجرائم القوة التنفيذية بحق المواطنين، نافيا أي خطط لفتح بالانقلاب على الحكومه أو إضعافها فوق ضعفها وانعدام قدرتها على الوفاء باستحقاتها الانتخابيه، بل تاتي تعبير عن هواجس تسكن الاخرين رغبة منهم في الحكم رغم الكوارث التي اصابت الشعب.